ad a b
ad ad ad

«محمد صلاح» في مرمى فتاوى أعضاء الجماعة الإسلامية

الأربعاء 25/أبريل/2018 - 11:00 م
محمد صلاح
محمد صلاح
عبد الرحمن صقر
طباعة
أثارت فتوى نبيل عطية، القيادي بالجماعة الإسلامية -التي حرَّم فيها لعبة كرة القدم واعتبرها «مخدرًا للشباب من أجل استمرار إسرائيل في السيطرة على القدس»- غضب العديد من فئات المجتمع المصري التي تعيش في هذه الأيام حالة فرح؛ بسبب النجاحات التي حققها محمد صلاح اللاعب المصري المحترف بنادي ليفربول الإنجليزي، الذي حصل مؤخرًا على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي.

من جانبه اعتبر ناصر سعد العطار، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن فتوى «عطية» تُعدُّ واحدةً من «شطحاته» التي تخرج كل حين.

وقال العطار، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«الْمَرْجِع»: إن كرة القدم لا تختلف عن رياضات «السباحة، الرمي، وركوب الخيل»؛ فلها منافع بدنية وصحية؛ لذا فهي حلال شريطة ألا تقترن بمنكرٍ، وألا يترتب عليها ترك واجب كـ«الصلاة» أو شحناء وعداوة.

وتساءل العطار، متعجبًا من سلوك «عطية»: لماذا إذًا كانت تُمَارس لعبة كرة القدم داخل السجون -خلال فترة التسعينيات وبداية الألفية- بمشاركة قيادات الجماعة الإسلامية وكوادرها ما داموا يحرمونها الآن؟!

وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مارس رياضة المصارعة مع الصحابة، ومارس مسابقة الخيول، كما مارس رياضة الجري مع السيدة عائشة (إحدى زوجات النبي)، مضيفًا: أن «الرياضة بصفة عامة علاج بدني وعلاج فكري».
"