معارض إيراني: ينبغي قطع أذرع ولاية الفقيه من الشرق الأوسط
الخميس 24/مايو/2018 - 07:12 م

حسين داعي الإسلام
علي رجب
أكد حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن فرض العقوبات على النظام الإيراني، سيضعف نظام ولاية الفقيه أكثر فأكثر، ويغل يده عن تمويل الإرهاب.
وقال المعارض الإيراني في تصريحات لـ«المرجع»: «إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، أثبت شرعية مواقف المقاومة الإيرانية، في خطأ الاتفاق، وأنه أعطى امتيازات غير متكافئة لا مبرر لها للنظام الديني، وهو ما يؤكد ما ذهبت إليه مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية.
وأضاف «داعي الإسلام»: «في السياق السياسي والدولي، ستنخفض حالة ومواقف النظام الإيراني في المنطقة وفي الشؤون والعلاقات الدولية بحدة، وسيضعف نظام ولاية الفقيه أكثر فأكثر».
وتابع: «لا شك في أن هذا النظام لن يتمكن بعد الآن من التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما كان في الماضي، واستغلال ثروات وممتلكات الشعب الإيراني، في نشر الإرهاب والتدخل فى شؤون الدول الأخرى، لأن الشعب الإيراني، يطالب بطرد النظام وقوات الحرس من بقية هذه الدول، وبانتفاضة الشعب الإيراني، سيتم رفع سقف هذا الطلب قدر الإمكان».
وشدد على أن طرد وقطع أذرع النظام، حسب وصفه، من جميع أنحاء الشرق الأوسط، يجب أن يكون مبدأً أساسيًّا لأي اتفاق يتم عقده مع هذا النظام، وشدد على حقيقة أن الاتفاقية التي تتجاهل الحقوق الإنسانية للشعب الإيراني، تشجّع فقط على عمليات القمع والإعدامات المستمرة ونهب أموال وثروات الشعب الإيراني من قِبَل النظام، مختتمًا القول: «لقد دفع الشعب والمقاومة الإيرانية وشعوب المنطقة تكلفة سياسات التماشي والتسوية مع النظام الإيراني».
وفي مارس الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ عن الثروات التي ينفقها نظام طهران على الإرهاب، قائلًا إن الحرس الثوري الإيراني صرف مبلغ 16 مليار دولار منذ عام 2012 من ثروات الشعب الإيراني لدعم نظام بشار الأسد والميليشيات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن.
ودعا ترامب؛ في الوقت نفسه، إلى مساءلة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني عن الهجمات الإلكترونية التي ينفذونها في الخارج من أجل قمع الشعب الإيراني الذي يتظاهر ضد حكومته.
وأعلن ترامب؛ أن الحرس الثوري الإيراني هو جيش معادٍ يُروِّع ويسرق الشعب الإيراني من أجل تمويل الإرهاب في الخارج، ولفت ترامب إلى أن الحرس الثوري يستخدم الدعاية والرقابة لحجب سرقات النظام الإيراني وارتكاباته بحق شعبه.
وأشار إلى أن حكام إيران يعمدون إلى حجب الحقائق عن شعبهم عبر قمع حقهم في التجمع السلمي، ومنعهم من حرية الوصول إلى المعلومات، مضيفًا أن وزارة الخزانة الأمريكية ستعمل على إظهار دعم أمريكا لحرية تدفق المعلومات إلى الشعب الإيراني رغم الرقابة والقمع.