«في مثل هذا اليوم» 22 يوليو| «قاعدة اليمن» يُعدم السحرة ويحرم الاختلاط وتحيّة العَلَم.. و«كتيبة المرابطون» تخلع أميرها بسبب «داعش»
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 22 يوليو:
بعد اعتناقه الفكر الداعشي.. بريطاني يطلب من المحكمة إخفاء هويته مدى الحياة
في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2018: تقدم مراهق بريطاني، بالتماس إلى المحكمة، ينشد فيه إخفاء هويته مدى الحياة، وذلك بعد اتهامه بالتآمر والتخطيط لعملية إرهابية ضد ضباط الشرطة في يوم «آنزاك» الموافق 25 أبريل عام 2015.
المراهق البالغ من العمر 14 عامًا حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وذلك لتورطه في تشجيع الشاب الأسترالي المعروف باسم «Sevdet Besim» (البالغ من العمر 18 عامًا) على تنفيذ مخطط إرهابي، يستهدف قطع رؤوس رجال الشرطة أثناء احتفالات «آنزاك».
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2015: حسم مجلس شورى «كتيبة المرابطون» الجدل حول العلاقة المتأرجحة بين الارتباط بـ«تنظيم داعش» وبين «تنظيم القاعدة»، عبر مبايعة مختار بلمختار الشهير بـ«الأعور» أميرًا «للكتيبة».
وجددت «كتيبة المرابطون»، التي تنشط شمال مالي والصحراء الكبرى، بيعتها لتنظيم القاعدة، الذي يقوده أيمن الظواهري، معلنةً بشكل رسمي عدم بيعتها للتنظيم الدولة الذي سبق وأعلنه أبو الوليد.
وقالت كتيبة «المرابطون»: إنه تم عزل أميرها عدنان أبو الوليد الصحراوي، وتنصيب المختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس أميرًا جديدًا، كما أعلن تبرؤه من تنظيم داعش.
ولم يتردد بيان «المرابطون» في التبرؤ من تنظيم داعش، واصفًا تصرفاته بالمخالفات الشرعية، وقال: «نبرأ إلى الله تعالى مما صنعت دولة البغدادي وروافدها من اجتهادات ومخالفات غير شرعية في تفريق صفوف المجاهدين وسفك دماء المسلمين المعصومة».
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2014: أعدم تنظيم القاعدة في اليمن عددًا ممن يمارسون السحر والشعوذة في مناطق متفرقة، يسيطر عليها في مدن لحج والبيضاء وحضرموت.
وقام «أنصار الشريعة»، وهو الاسم الذي يطلقه أعضاء القاعدة على أنفسهم بتنفيذ أحكام إعدام أصدروها على عدد من السحرة والمشعوذين يصل عددهم إلى 10 أشخاص، وتمت عمليات الإعدام بعد رفض المشعوذين الاستجابة لتحذيرات التنظيم بالامتناع عن ممارسة السحر والشعوذة.
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2014: استولى عناصر تنظيم داعش في العراق، على دير في ناحية منطقة الخضر جنوب شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوي، وطردوا الرهبان والقساوسة منه، بعد يوم واحد على انتهاء المهلة التي حددها التنظيم للمسيحيين الذين غادروا المدينة بعد التحذير.
وطالب مجلس كنائس الشرق الأوسط الرأي العام العالمي القيام بما يتوجب عليه؛ للوقوف بوجه الهجمة التي تطال المسيحيين العزل على أرض العراق، بينما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» اضطهاد الأقليات، خاصةً المسيحيين في الموصل، جريمة ضد الإنسانية، كما دانت الحكومة الفرنسية «بأشد العبارات» الاعتداء على حرية الأديان وطرد المسيحيين من الموصل، وأعربت النمسا عن قلقها من تهجير المسيحيين.
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2008: قام التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال المعارض للحكومة الانتقالية بإقالة «شيخ شريف شيخ أحمد» من رئاسة اللجنة التنفيذية للتحالف، وعين مكانه الشيخ حسن ضاهر عويس، وكان ضاهر رئيسًا لمجلس شورى لاتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال.
واعتبر عويس أحد أكثر القادة تشددًا في الاتحاد الذي أراد تطبيق الشريعة وتوجيه الميليشيات التي سيطرت على العاصمة مقديشو في يونيو 2006





