ad a b
ad ad ad

«الانتحاريات».. سلاح غير معهود في «طالبان باكستان»

الأحد 21/يوليو/2019 - 06:52 م
المرجع
علي عبدالعال
طباعة
أعلنت مصادر في الشرطة الباكستانية مقتل 9 من عناصر الشرطة، وإصابة 30 آخرين بجروح، اليوم الأحد، في هجوم نفذته انتحارية في شمال غرب البلاد، تبنته حركة «طالبان» الباكستانية.

وقع الهجوم عند مدخل مستشفى في قرية «كوتلان سيدان» الواقعة في محيط «ديرة إسماعيل خان»، وهي المدينة التي شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات في أوج موجة العنف بباكستان.

وقال قائد شرطة المنطقة سليم رياض: إن انتحارية في الثامنة والعشرين من العمر هي من قامت بتفجير نفسها، مؤكدًا أن قوات الأمن عثرت في وقت لاحق على رأس الانتحارية.

وتبنّى الناطق باسم حركة طالبان باكستان محمد خراساني الهجوم في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام.

ونادرًا ما تنفذ «طالبان باكستان» عملياتها مستخدمة النساء خاصة الهجمات الانتحارية، لكن بذلت الحركة محاولات في إطار تجنيدها الأطفال والنساء؛ لأن بوسعهم مساعدتها في إتمام مهامها بسهولة؛ لأنهم ليسوا مصدرًا للشك.

في أغسطس 2017 أطلقت الحركة مجلة للنساء فقط؛ بهدف استقطابهن، وخاصة المتعلمات والمثقفات وبنات المسؤولين والعسكريين منهن، وكان إطلاق هذه المجلة شيئًا غير اعتياديٍّ بالنسبة لطالبان التي لم تكن تهتم كثيرًا بالإعلام، على عكس تنظيمات أخرى كداعش.

ومنذ إطلاقها سعت المجلة الطالبانية منذ عددها الأول الذي تصدر غلافها صورة امرأة ترتدي الأسود من الرأس لأخمص القدمين إلى الوصول للقراء عبر النساء، وفي أحد موضوعاتها نشرت مقالًا بعنوان «انضموا إلى عمر المجاهد الصغير»، ونشرت صورة طفل يحمل صاروخًا على كتفه.

وذكر المقال أن عمر طفل في السادسة من العمر، يتدرب كل يوم ليصبح «مجاهدًا» في المستقبل، عوضًا عن أخيه والذي لقي حتفه أثناء مشاركته في إحدى العمليات.

وحثت المجلة النساء على تنظيم التجمعات ، وأن يتعلمن كيفية التعامل مع الأسلحة، خاصة القنابل.

الكلمات المفتاحية

"