يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

اتهامات لـ«طهران» بالوقوف خلف هجوم إرهابي في باكستان

السبت 20/أبريل/2019 - 10:51 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

في حلقة من حلقات الإرهاب الإيراني العابر للحدود، قام عدد من المسلحين الإيرانيين بمهاجمة عسكريين في باكستان، وقتل في الهجوم عشرة عناصر من سلاح البحرية وثلاثة من القوة الجوية وعنصر في حرس الحدود؛ حيث نصب 15 مسلحًا يرتدون زيًّا عسكريًّا كمينًا لحافلة في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد أمس الأول الخميس، أسفر عن مقتل 14 جنديًّا.

فيما طالبت إسلام آباد النظام الإيراني باتخاذ إجراء ضد تلك الجماعات وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي: «نأمل أن تتخذ إيران إجراءً مرئيًّا».

وأرسلت وزارة الخارجية الباكستانية رسالة احتجاج إلى السفارة الإيرانية في إسلام آباد جاء فيها: أن تحالفًا من ثلاث منظمات من البلوش ومقرها إيران أعلن مسؤوليته عن الهجوم.


وزير الخارجية الباكستاني
وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي
اتهام متبادل

قال وزير الخارجية الباكستاني: إن بلاده حددت مواقع عمل الجماعات الإرهابية، وقدمت المعلومات للسلطات الإيرانية للتصرف، مبينًا أن باكستان قررت إقامة سياج بطول 950 كيلومترًا على حدودها مع إيران.


ولفت النظر إلى أن بلاده أنشأت قوةً حدوديَّةً جديدةً في مدينة توربات لمراقبة الحدود البالغ طولها 950 كلم.


جدير بالذكر أن الهجوم جاء قُبيل الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الوزراء عمران خان لطهران؛ التي تبدأ رحلته، الأحد 21 أبريل الجاري، وتستمر لمدة يومين.


من جانبه اعتبر «ملا مجيد البلوشي» المتحدث الرسمي باسم مجموعة «حقوق الإنسان البلوشي»، أن: «هناك اتهامًا مُتبادلًا بين طهران وباكستان، فمثلًا عندما تقوم الجماعات المسلحة البلوشية مثل جيش العدل وأنصار الفرقان البلوشية بعمليات ضد ايران فمباشرة إيران تتهم باكستان، وذلك ما ينطبق على العملية الأخيرة التي نفذتها مجموعة مسلحة بلوشية وأدت إلى مقتل ١٤ جنديًّا باكستانيًّا من البحرية».

وأضاف في تصريح للمرجع أن: «البلوش يطالبون بالاستقلال، مُبينًا أن أراضي شعب بلوشستان مقسمة بين ٣ دول هي إيران وباكستان وأفغانستان».

وتابع  المتحدث الرسمي باسم مجموعة «حقوق الإنسان البلوشي»: «أن هناك عمليات مسلحة تحدث باستمرار من حين لآخر وأن آخر عملية حصلت ضد القوات الباكستانية قبل ٣ أيام تقريبًا في مدينة قصر قند وتم اغتيال ظابط برتبة كبيرة مع مرافقه ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية رسمًّيا».

الكلمات المفتاحية

"