ad a b
ad ad ad

«العسكري» والمعارضة يتوصلان لهيكل السلطة في السودان

الإثنين 13/مايو/2019 - 11:37 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة

منذ الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير في 11 أبريل الماضي، وأصبحت «مدة الفترة الانتقالية» من النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات التي تجرى بين المجلس العسكري السوداني وتحالف من المحتجين وجماعات المعارضة.

عمر البشير
عمر البشير

وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني: إن المجلس اتفق مع المعارضة على هياكل السلطة للفترة الانتقالية بالبلاد، لكنهما لم يقررا بعد أمد تلك الفترة أو نسب المشاركة في الهيئات الانتقالية.

 

وقال الفريق شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري، وطه عثمان إسحاق المتحدث باسم تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض: إنه ستتم معالجة هاتين النقطتين غدًا الثلاثاء.

 

وأضاف «كباشي»: «ناقشنا هيكل السلطة الانتقالية واتفقنا عليه تمامًا، واتفقنا أيضًا على نظام الحكم خلال الفترة الانتقالية»، متابعًا: «سنواصل غدًا مناقشة نسبة المشاركة في المستوى السيادي والنسب المختلفة للمستوى التشريعي، وسنناقش أيضًا أمر الفترة الانتقالية».

الفريق شمس الدين
الفريق شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري

احتجاجات متواصلة


في السياق ذاته، يضغط المحتجون من أجل فترة انتقالية بقيادة مدنية وواصلوا المظاهرات ضد المجلس؛ حيث أغلقوا اليوم عددًا من الطرق في وسط الخرطوم في تصعيد لتحركاتهم بعد أن استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق العشرات منهم عبر شارع النيل في شمال الخرطوم.


ولليوم الثاني أغلق المتظاهرون شارع النيل، وهو شارع رئيسي يمتد جنوبي النيل الأزرق، حيث وضعوا الحجارة وفروع الأشجار التي أشعلوا فيها النيران عبر الطريق.

 

وأغلقت مجموعة من نحو 50 متظاهرًا طريقًا صغيرًا بين وزارة الصحة وجامعة الخرطوم. وحاول الجنود إقناع المحتجين بفتح جزء من الشارع ولكن دون جدوى.

 

وفي شمال الخرطوم أزالت الشرطة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الحواجز وفرقت نحو 100 متظاهر كانوا قد أغلقوا طريقًا يؤدي إلى جسر الملك نمر ووسط العاصمة.

 

ويطالب المحتجون بتسليم السلطة للمدنيين سريعًا ويعتصمون أمام وزارة الدفاع في وسط الخرطوم منذ السادس من أبريل في الوقت الذي يتفاوض فيه الجيش مع تحالف المعارضة بشأن الفترة الانتقالية.

"