زعيمة المقاومة الإيرانية: خطر النووي مرهون بالخلاص من نظام الملالي
الأربعاء 09/مايو/2018 - 12:51 م
مريم رجوي
إسلام محمد
أكدت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية بالخارج، أن الخلاص من الخطر النووي وإرهاب النظام الإيراني، مرهون بالخلاص من النظام برمته وحدوث التغيير الديمقراطي، وإنهاء الفاشية الدينية في إيران، مشيرة إلى أن هذا أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة بعد بضعة عقود من انتهاج سياسة المهادنة تجاه نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين، وجعل الشعب الإيراني ضحية هذه السياسة.
وأضافت زعيمة المقاومة الإيرانية بالخارج، في بيانها الذي حصل «الْمَرْجِع» على نسخة منه، أن نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل، وأن أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيمًا ومحكومًا عليه بالفشل كما كان سابقًا، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دومًا، فإنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني، وتشجيع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب.
وأوضحت أن مطلب عموم الشعب الإيراني مثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني، فالتغيير الديمقراطي في إيران أمر لابدّ منه، وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن هذا الطريق هو الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحيلولة دون وقوع حرب أوسع.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بإعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني، بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تُعدُّ ولا تُحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.





