المعارضة الإيرانية: ارتفاع وتيرة الاحتجاجات في الشارع ضد نظام خامنئي
الإثنين 06/مايو/2019 - 06:29 م
خامنئي
علي رجب
كشف تقرير للمعارضة الإيرانية عن ارتفاع موجهة غضب الشارع الإيراني، ضد سياسية نظام المرشد علي خامئني، ما ينذر بثورة شعبية جديدة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مع تضييق الخناق الأمريكي على طهران.
وأوضح تقرير لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، حصل «المرجع» علي نسخه
منه، أن الشارع الإيرانى شهد ٢٠٨ حركات احتجاجية في ٧٠ مدينة، ما يعني تنظيم ٧ حركات
احتجاجية على الأقل يوميًّا.
وحدثت الاحتجاجات في وقت حدوث السيل الواسع في ٢٨ محافظة إيرانية، وكان أغلب الشعب يعاني من المشاكل الناجمة عنه، وقد حشد النظام قواته من أجل منع حدوث الاحتجاجات الشعبية ووضعهم في حالة جاهزية تامة.
وعلى الرغم من الإجراءات القمعية في المناطق للمنكوبة بالسيل، فقد حدثت ٦٩ حركة احتجاجية على الأقل ضد النظام في تلك المناطق، احتجاجًا على إهمال الحكومة الإيرانية.
كما قام العمال في شهر أبريل بـ٣٣ حركة احتجاجية في ١٧ مدينة ومنطقة تجارية ومدينة صناعية؛ لعدم حصولهم على رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر، وعدم وجود أمن وظيفي وعدم تمديد عقودهم وازدياد البطالة والطرد من العمل.
كما نظم مواطنون منهوبة أموالهم ١٥ حركة احتجاجية في ٣ مدن إيرانية، وتشكلت هذه الاحتجاجات في مؤسسة كاسبين (طهران) ومؤسسة شانديز ( مشهد وطهران) ومرسسة بدر توس (مشهد) وموقع طلاي ثامن ( طهران) والشركة الضخمة لصناعة السيارات في طهران.
كذلك نظم كان للتربويين ٨ حركات احتجاجية في ٤ مدن إيرانية، احتجاجًا على تردي أوضاعهم، ونظم الطلاب ٧ حركات احتجاجية في ٣ مدن إيرانية، فيما نظم المزارعون١٥ حركة احتجاجية في ٧ مدن إيرانية.
من جانبها طالب زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، في رسائلها المتعددة التي حيت فيها المحتجين المنظمات الدولية بدعم المحتجين في إيران.
وقالت رجوي: «إن تصعيد المقاومة المنظمة والوتيرة المتسارعة للتطورات المحلية والدولية أظهرا إمكانية إسقاط النظام وانتصار الشعب الإيراني».





