يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

عقيلة صالح.. العدو اللدود لثلاثي الشر في ليبيا

الجمعة 26/أبريل/2019 - 04:36 م
المرجع
علي رجب
طباعة

·         مشيدًا بدور القاهرة.. «صالح» يقهر قطر وتركيا والإخوان

·         رئيس البرلمان الليبي إنحاز لجيش بلاده

·         أبرز أقواله: «سنذهب لصناديق الاقتراع بعد تحرير طرابلس»

 

يشكل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أحد أبرز القادة الليبيين الواقفين في وجه الإرهاب والميليشيات المدعومة من قطر وتركيا، ويسعى لعودة وحدة ليبيا واستقرارها بعد تطهيرها من إرهاب الميليشيات التي بات مصيرها محتومًا، ومجرد مسألة وقت.

عقيلة صالح (75 عامًا) ابن مدينة القبة شرق ليبيا، يحمل على كتفيه مهمة سياسية ثقيلة، وهي توصيل سفينة ليبيا إلى بر الأمان؛ إذ إنه رئيس المؤسسة التشريعية المنتخبة من قبل الشعب اليبي، وأحد أبرز داعمي الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

حصل عقيلة صالح، المنتمي لقبيلة العبيدات (أبرز القبائل الليبية)، على ليسانس القانون من جامعة بنغازي، العدو وتصفه جماعة الإخوان وميليشيات قطر وتركيا في ليبيا، بأنه العدو اللدود لمصالحها في أرض المختار؛ حيث شكل بمواقفه الداعمة للجيش الليبي حماية وشرعية في مواجهة الإرهاب التركي القطري على الأرض الليبية.

«قطر - تركيا – الإخوان».. مثلث الشر في ليبيا

منحت الخبرة القانونية للمستشار عقيلة صالح، القدرة على إدارة دفة الصراع القانوني والدستوري مع إخوان ليبيا، وهزيمة جماعتهم عبر انتزاع شرعية البرلمن الليبي، وكذلك سحب الغطاء القانوني والدستوري، وإنهم جماعات خارجة عن القانون، وتثير الفوضى وعدم الاستقرار، وتهدد أمن ووحدة التراب الليبي.

عقيلة صالح، كان مدركًا للدور القطري التركي في العبث بأمن ووحدة ليبيا، من خلال دعمهما للجماعات الإرهابية والميليشيات التابعة لهما؛ حيث اتهم صالح كلًّا من قطر وتركيا- صراحة- بانتهاك سيادة بلاده، ودعم الفصائل العسكرية الإرهابية.

الكهل الشجاع

حاز «صالح» على ثقة نواب الشعب الليبي بانتخابه رئيسًا لأول برلمان ليبي منتخب في 4 أغسطس 2014.

تحلى الكهل العجوز بالشجاعة في الاستمرار بالدفاع عن الجيش والشعب والدولة الليبية، رغم العقوبات الأمريكية عليه، في التصدي للميليشيات الإرهابية، ومخططات تركيا وقطر؛ حيث كرر أكثر من مرة ضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي.

وعقب ضبط العديد من شحنات الأسلحة التركية إلى الجماعات المسلحة والإرهابية في ليبيا، وتصريحات المبعوث التركي إلى ليبيا، أمرالله إيشلر بعد هجومه على الجيش الليبي لتطهير الجنوب الليبي من الإرهابيين، أكد أن تركيا «ومن خلال هذه التصريحات تواصل دورها في إشعال الأزمة في ليبيا، وتقويض جهود بسط الأمن بالبلاد، ودعم الجماعات الإرهابية، وتقديم الدعم المادي واللوجستي للميليشيات المسلحة».

دعم القاهرة

وطالب «صالح»، أنقرة بتغيير موقفها ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي، «بدلًا من دعم الإرهاب والتطرف وتقويض الأمن في ليبيا»، فيما أشاد بالدور المصري، ووصف القاهرة بأنها أكبر داعم لاستقرار ليبيا، ووحدة ترابها ومؤسساتها، قائلًا: «الشقيقة الكبرى مصر تبذل جهودًا حثيثة؛ من أجل توحيد المؤسسة العسكرية؛ حيث عقدت اجتماعات عدّة بالقاهرة؛ لتحقيق هذا الأمر»، مشيدًا بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إنقاذ ليبيا من الفوضى.

ويرى «صالح» أن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا بدحر الميليشيات والجماعات الإرهابية، مدعمًا بقوة إجراء انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، وذلك لانتخاب رئيس للبلاد يأتي برئيس للحكومة؛ حتى يكون لليبيا رئيس واحد وحكومة واحدة، مع إسقاط حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج التي تقع تحت سيطرة الميليشيات المسلحة؛ ما يؤكد صحة موقفه من عدم الاعتراف بشرعية هذه الحكومة التي شكلت ستارًا سياسيًّا للإرهابيين.

لذلك انحاز رئيس البرلمان الليبي إلى جيش بلاده بقيادة المشير خليفة حفتر؛ من أجل تحرير طرابلس، وتطهيرها من الإرهاب، قائلًا: «سنذهب لصناديق الاقتراع بعد تحرير طرابلس».

"