ألمانيا تتسلم الدفعة الأولى من «أطفال الدواعش»
بعد التشاور مع أقارب أبناء المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش» بالعراق؛ لتولي رعاية الأطفال فور عودتهم، استلمت ألمانيا دفعة أولى مكونة من حوالي 10 أشخاص، بينهم امرأة وثلاث صغار، إذ أفادت تقارير إعلامية نقلًا عن مصادر رسمية وحقوقية، أن السلطات أعادت أطفالًا لمقاتلي «داعش» وسلمتهم لأقارب ذويهم.
للمزيد: بتجريدهم من جنسيتها.. ألمانيا تردع الإرهابيين
وقال محمود أرديم، محامي إحدى العائلات في بيان خطي: إن امرأة بعمر 31 عامًا وصلت مع أطفالها الثلاثة، أمس الخميس 4 أبريل الجاري، إلى مطار شتوتجارت؛ حيث تم اعتقال الأم فورًا، وتسليم الأطفال لأقاربها.
فيما ذكرت مصادر وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة 5 أبريل، أن عددًا من أطفال مقاتلين في صفوف «داعش» في الشرق الأوسط قد وصلوا ألمانيا بمساعدة الحكومة الاتحادية.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية، قدمت الثلاثاء (26
مارس الماضي)، مقترحًا بقانون للحكومة بوضع أطفال الإرهابيين، تحت رقابة هيئة حماية
الدستور «الاستخبارات الداخلية» باعتبارهم خطرًا محتملًا، وبحسب المقترح فإن الهيئة لابد أن تُخضع الأطفال دون الـ14 عامًا،
المنحدرين من عائلات إرهابية أو منخرطة في أعمال وتنظيمات إرهابية لرقابتها.
وقال هانز
جورج إنجلكه، وزير الدولة بالداخلية الفيدرالية: إن عددًا كبيرًا من الأطفال الحاملين للجنسية
الألمانية موجودون برفقة آبائهم المقاتلين في صفوف داعش في سوريا، مضيفًا: «ربما
سيعود هؤلاء الأطفال لألمانيا».
للمزيد: العبور للجحيم بختم تركي.. دور «أردوغان» في توريد الإرهابيين
يشار إلى أن الحكومة الألمانية أخبرت البرلمان أن ٥٩ طفلًا يحملون الجنسية الألمانية محتجزون برفقة آبائهم المقاتلين في صفوف داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا.





