جولة الصحافة 3 أبريل| أردوغان يطعن في نتيجة الانتخابات.. وضبط 80 طنًّا من متفجرات «القاعدة»

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الأربعاء الموافق 3 أبريل 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافَّة.

 

 

 

 

 

أعلنت الشرطة النيوزيلندية، أن رجلًا قتل نفسه خلال مواجهة مع الشرطة في مدينة كرايست تشيرتش، موضحةً أنه كان يشكل «تهديدًا كبيرًا» على المجتمع، وأيد تصرفات المسلح الذي قتل المصلين في المسجدين، على الرغم من أنه لم تكن له صلة مباشرة به.

وكشفت الشرطة، حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل حول مقتل «أرتيمي دوبوفسكي» الأسبوع الماضي، البالغ من العمر 54 سنة، والمعروف أيضًا باسم تروي.

وقال مدير الشرطة جون برايس: إن دوبوفسكي لفت انتباههم بعد إرسال رسائل إلكترونية مزعجة تشير إلى هجومي المسجدين، اللذين وقعا في 15 مارس، وقتل فيهما 50 شخصًا، مضيفًا أنهم قاموا بتفتيش 3 من عقارات دوبوفسكي، ووجدوا أسلحةً وذخيرةً ومحتوى متطرف عنيف.

وأشار برايس إلى أن الشرطة حددت موقع دوبوفسكي في مركبة، ثم تفاوضت معه لمدة 3 ساعات قبل الاقتراب من المركبة، ووجدت أن الرجل مصاب بجرح طعن قاتل. 

استهدفت الميليشيات الحوثية الموظفين الأمميين العاملين على تثبيت الهدنة في الحديدة مجددًا.

وذكر المتحدث باسم عمليات التحرير في الحديدة وضاح الدبيش، لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات أطلقت النيران بكثافة على موظفي برنامج الغذاء العالمي وعاملين آخرين؛ لمنعهم من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر (مستودعات الغذاء) في الحديدة.

وأضاف أنه بعد توقف القافلة، حاصرها المسلحون الحوثيون وهددوا مَن فيها بالقتل وسلبوا معداتهم وسياراتهم وأجبروهم على العودة.

وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت في وقت سابق، من مخاطر تعرّض الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي المُخَزنة في مطاحن البحر الأحمر للتعفن، واتهمت ميليشيات الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر الماضي حتى اليوم، بالوصول إلى أماكن تخزين الغذاء.

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الثلاثاء، عن قيام قوات الدفاع الجوي السعودي باعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار كانتا تتجهان نحو مدينة خميس مشيط.

وأوضح العقيد المالكي، أنه ونتيجة لاعتراض الطائرتين الحوثيتين فقد تناثرت الشظايا على منطقتين سكنيتين نتج عنها إصابة 5 أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية بعدد من المنازل وكذلك 4 مركبات.

أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي في الكويت ناصر الصبيح، أن بلاده لا تتحفظ على عودة مواطنين لها كانوا في صفوف تنظيم «داعش»، موضحًا أنهم سيعاملون وفق القانون.

وقال الصبيح لصحيفة «القبس» الكويتية: «الكويت لا تتحفظ على عودة مواطنيها حتى لو كانوا جانحين، إذا تقدموا بطلبات، وسيتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة»، موضحًا أنه «لا أرقام محددة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع».

وأشار الصبيح إلى أن «الكويت قدمت مقترحا لمجلس الأمن في هذا الشأن، يهدف لوضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة».

عثر الجيش اليمني، أمس، بمنطقة ثلة الحرشيات شمال شرقي مدينة المكلا، على مجموعة من القذائف المتنوعة شديدة الخطورة، تم إخفاؤها عبر عناصر إرهابية.

وقال الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، إن الفرق المتخصصة بإزالة الألغام والمتفجرات استطاعت إزالة أكثر من 80 طنًّا من المتفجرات، زرعتها وخزنتها العناصر الإرهابية إبان سيطرة تنظيم «القاعدة» على مدن ومديريات ساحل حضرموت قبل 3 أعوام.

وأفاد الجابري أن فريقًا هندسيًّا متخصصًا في إزالة الألغام والمتفجرات، يتبع المنطقة العسكرية الثانية، قام بالنزول للمنطقة وتمشيطها بتكليف مباشر من رئيس عمليات قيادة المنطقة العسكرية الثانية، العميد ركن عمر بادبيس، وتمت إزالة 41 قذيفة كانت مخبأة، وجزء منها مدفون تحت الأرض. كما عملت الوحدات العسكرية على تأمين المنطقة، والتأكد من سلامة المكان وخلوه من أي متفجرات أخرى قد تعرض المواطنين للخطر.

يرى مراقبون، أن فرض بروناي قوانين تتشدد في تطبيق الشريعة الإسلامية تدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء وتتضمن الرجم حتى الموت للمثليين ومرتكبي الزنا، يشكل محاولة من السلطان لكسب دعم المحافظين في بلاده، الأمر الذي يبعده كثيرًا عن العالم الغربي.

وستدخل هذه العقوبات المشددة والتي تتضمن أيضًا قطع أيدي وأرجل المدانين بالسرقة، اليوم الأربعاء مع تنفيذ قانون عقوبات جديد بعد سنوات طويلة من التأجيل. وأثار إقدام السلطنة الثرية على المضي قدمًا في تنفيذ هذه القوانين تنديدًا في العالم، فوصفتها الأمم المتحدة بأنها: «وحشية وغير إنسانية»، فيما دعا الممثل الأمريكي جورج كلوني إلى مقاطعة فنادق فخمة مرتبطة بسلطان بروناي.

طعن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا بنتائج الانتخابات البلدية في أنقرة وإسطنبول، إذ شكا من مخالفات «مفرطة» في الاقتراع الذي خسره في المدينتين، واعتبر مرشح المعارضة في إسطنبول أن حزب الرئيس رجب طيب أردوغان «يتصرّف مثل طفل حُرم من لعبته».

وشكّلت نتائج الانتخابات البلدية التي نُظمت الأحد الماضي، انتكاسة كبرى للحزب الحاكم وأردوغان شخصيًا، اذ خسر في معقله إسطنبول، وفي العاصمة، للمرة الأولى منذ تسلمه الحكم عام 2002. لكن نتيجة الاقتراع عكست استياءً شعبيًا من الوضع الاقتصادي المتردي.

وقال رئيس منطقة إسطنبول في الحزب الحاكم بايرام سينوجاك: «قدّمنا اعتراضاتنا للسلطات الانتخابية في كل المناطق الـ 39» للمدينة. وأشار أن الحزب وجد فارقًا «مفرطًا» بين الأصوات التي أُدلِي بها في مراكز الاقتراع، والبيانات المرسلة للسلطات الانتخابية.

تعتبر دوائر سياسية أردنية أن المبادرة التي طرحتها مؤخرًا جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي بشأن إجراء تعديلات دستورية، ليست بالجديدة من حيث المضمون.

وتشير الأوساط إلى أن جماعة الإخوان تستشعر حالة من الضعف لدى صناع القرار في الأردن نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها المملكة والضغوط الخارجية، التي سبق وأن أكد وجودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وتسعى الجماعة إلى استغلال الوضع لحصد مكاسب سياسية، تفتح أمامها طريق المشاركة بفاعلية في السلطة.

وشهد الأردن خلال الأشهر الماضية تحركات احتجاجية على خلفية ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن، وحمّل المحتجون الأسباب للفساد المستشري في الدولة، والسياسات الترقيعية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة والقائمة أساسًا على الزيادات الضريبية الأمر الذي أثقل كاهل الطبقتين المحدودة والوسطى.