«في مثل هذا اليوم» 22 مارس| اغتيال أحمد الخازندار على يد الإخوان
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل،
لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها
بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 22 مارس:
في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 2016: أعلن تنظیم «داعش» الإرھابي مسؤولیته عن تفجیرات أوروبا.
وأشار بیان التنظیم الذي نشره على موقعه الرسمي «أعماق»، وتداولته العديد من المواقع الإخبارية إلى أن العملیة تضمنت التخطیط وسرعة التنفیذ والحركة، وتوعد التنظیم بمزيد من العملیات في أوروبا.
وكانت عدة تفجیرات قد ھزت العاصمة البلجیكیة بروكسل؛ حیث وقع تفجیران في مطار العاصمة أسفرا عن مقتل 14 شخصًا وإصابة آخرين، كما وقع انفجار آخر في محطة مترو «مالبیك» القريبة من مقر الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكیة، أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة آخرين، حسبما ذكرت الشركة المشغلة للمترو.
«قراصنة داعش» تنشر قائمة بأسماء 100 عسكري أمریكي لـ«ذبحھم» داخل الولایات المتحدة
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 2015: واجه نحو 100 عسكري أمريكي تھديدات بالقتل والذبح داخل الأراضي الأمريكیة، بعد أن نشرت جماعة موالیة لتنظیم «داعش» قائمة بأسمائھم.
ونشرت الجماعة التي تطلق على نفسھا اسم «منظمة القرصنة المعلوماتیة لتنظیم داعش» صور لھؤلاء الجنود وعناوين منازلھم في الولايات المتحدة، داعیة أنصار التنظیم المعروف باسم «داعش» إلى مھاجمتھم وذبحھم.
ولم يمكن لمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكیة «البنتاغون» التأكد من جدية تلك التھديدات، إلا أنھم شددوا على أن حماية أفراد الجیش الأمريكي تأتي دائمًا في مقدمة الأولويات، وقالوا: إن الأجھزة المعنیة مازالت تتحرى الأمر.
وفي مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس 1948: تم اغتيال أحمد الخازندار على يد عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وحدث الاغتيال بعد أن خرج القاضي أحمد بك الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط مدينة القاهرة حيث مقر محكمته. وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية «تفجيرات سينما مترو»، والتي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما إن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوا جماعة الإخوان حسن عبدالحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلًا من الرصاص من مسدسين يحملانهما، وأصيب الخازندار بـ9 رصاصات ليسقط صريعًا في دمائه.
