ad a b
ad ad ad

49 دولة تبحث سبل مواجهة الإرهاب في قمة «الناتو»

الأربعاء 11/يوليو/2018 - 08:18 م
«حلف الناتو»
«حلف الناتو»
نهلة عبدالمنعم
طباعة
يحتل ملف الإرهاب وطرق مكافحته، أولوية قصوى في أجندة المناقشات المطروحة على طاولة القادة الدوليين المجتمعين، اليوم الأربعاء، بقمة حلف شمال الأطلسي «NATO» في العاصمة البلجيكية بروكسل.

ومن المقرر أن يجتمع 29 زعيمًا من دول الناتو، و20 دولة شريكة، وممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، لمدة يومين لبحث القرارات اللازمة للحد من القتل والدمار الذي يخلفه الإرهاب، إضافة إلى رفع الاستعداد لمواجهته والتصدي له من خلال التوزيع العادل للأدوار على دول الحلف الأطلسي.

ومن القرارات المنتظر التصديق عليها خلال الاجتماع الحالي، هو قرار إرسال بعثة من الحلف لتدريب القوات العراقية للمساهمة في منع عودة التنظيمات الإرهابية كداعش وغيرها مرة أخرى للبلاد.

ومن المنتظر أيضًا أن يتم خلال القمة، اعتماد قرار تمديد التمويل العسكري لأفغانستان للحيلولة دون تمركز الإرهاب الدولي بها. 


زعيمة حزب الجبهة
زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان
وعلى هامش القمة صرحت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان، بأهمية التحاق روسيا بالحلف خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، إضافة إلى دورها في مكافحة الإرهاب وتنظيمات الإسلام الحركي.

كما دعت «لوبان»، الحلف إلى تكثيف جهوده للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تدعي الحرب باسم الإسلام.

يذكر أن حلف الناتو هو أكبر تحالف عسكري حكومي في العالم وقد تم تأسيسه في عام 1949 بعد توقيع معاهدة حلف شمال الأطلسي من قبل 12 دولة هم: بلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وأيسلندا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

وكان هدف إنشائه هو مواجهة التهديد المتنامي للاتحاد السوفييتي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ويرأسه حاليًا رئيس وزراء النرويج السابق ينس ستولتنبرغ.

ولـ«حلف الناتو»، دور كبير في مواجهة تيارات التطرف على مدى تاريخه، حيث قاد العديد من العمليات الواسعة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان في عام 2003 وفي عام 2011.
حلف الناتو
حلف الناتو
وفي دراسة عن دور حلف الناتو في القضاء على الإرهاب نشرها المركز الديمقراطي العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية تم الإشارة إلى القضايا التي يتعين على الحلف الانتباه لها ومعالجتها بشكل جيد ليتمكن من تحقيق دوره في مكافحة الإرهاب، ومن هذه القضايا ملف الإرهابيين الأجانب الذين أصبحوا فريسة سهلة للاستقطاب المتطرف.

وذلك إلى جانب قضية المهاجرين التي تمثل مشكلة تعاني منها أغلب دول أوروبا، كما وجه المركز البحثي إلى ضرورة دمج المهاجرين ليتكيفوا بشكل أكبر مع المجتمعات حتى لا ينحدروا في طريق الإرهاب.
"