بانوراما «المرجع» الثلاثاء 22 أكتوبر2019: «اعتقالات» في مكتب روحاني.. وإنهاء «الطائفية» أبرز مطالب اللبنانيين
الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 04:19 م
شيماء يحيى
ترصد بانوراما «المرجع» الثلاثاء الموافق 22/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
بوتين ـ أردوغان
أولًا: متابعات إخبارية
- لجنة برلمانية مصرية، تطالب بوقف التدخل الإيراني باليمن.
- «اتفاق أضنة» جديد على طاولة بوتين، أردوغان الثلاثاء، وترامب يؤكد بقاء «عدد محدد» من قواته شرق الفرات، وأنقرة تقيم قاعدة عسكرية عشية انتهاء الهدنة.
- «البنتاجون»، تنفي أي خطة للانسحاب من أفغانستان.
- أردوغان يرفض دعوة ماكرون لتمديد وقف إطلاق النار، ويهدد باستئناف الهجوم، ومشرعون أمريكيون، وسياسية كردية، دعوا إلى فرض عقوبات على تركيا.
- «اعتقالات» في مكتب روحاني، كشفها نائب على خلفية قضية «كاشف أسرار النظام».
- «التطهير العرقي» والعقوبات، وتركيا في مأزق أمام الكونجرس.
- تثبيت نقطة ثالثة؛ لوقف النار في الحديدة، رغم عراقيل الحوثي.
- مصر تدعو إلى إسكات البنادق؛ لحل أزمات اللاجئين، في بيان لوزارة الخارجية المصرية.
- الاحتجاجات الشعبية تربك الأحزاب اللبنانية، وحجم المشاركة فاجأ الثنائي الشيعي، وبعض حلفاء «حزب الله» يعارضون التصاقه بعون.
- الغنوشي يستقوي بأردوغان؛ لمواجهة ضغوط تشكيل الحكومة.
- الأسد: معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب في سوريا.
- ترقب لانقضاء «هدنة» شمالي سوريا، وتركيا تتوعد الأكراد.
فايز رشيد
ثانيًا : رؤى وتصريحات
- فايز رشيد يقول في صحيفة «الخليج» الإمارتية: «حماس لم تتخلَّ عن «إخوانيتها»، إن العلاقات التركية -«الإسرائيلية»، لم تنقطع يومًا في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، إنما تتعمد المتاجرة بالقضية الفلسطينية في مسعى؛ لكسب الشعبية بين الجماهير التركية والعربية والإسلامية، ومن دون المساس بالتحالف القوي مع دولة الاحتلال، كما أن هناك مستشارين عسكريين صهاينة في القوات المسلحة التركية، ورغم التوترات التي تسود العلاقات، إلا أنه لم تلغ حتى اليوم اتفاقية قيمتها 190 مليون دولار لشراء طائرات من دون طيار من «إسرائيل»، كما لم تلغ التعاملات التجارية المدنية بين أنقرة وتل أبيب؛ امتدادًا من قطاع المنسوجات، ووصولًا إلى نظم الري، التي كانت تمثل نحو ثلاثة مليارات دولار، خلال العام الماضي 2018، وفقًا لما قاله محللون تجاريون، وتقول مصادر عسكرية تركية: إن التجارة العسكرية بين أنقرة وتل أبيب، بلغت في مجملها نحو 2.8 مليار دولار، عام 2017، وتزور دولة الكيان وفود حكومية وعسكرية تركية بين فترة وأخرى، هذا غيض من فيض العلاقات بين تركيا «مهوى أفئدة حماس» وبين العدو الصهيوني.
- علي قاسم يقول في جريدة «العرب» اللندنية: إن المشهد في الشارع اللبناني سيتكرر قريبًا في الشارع الإيراني، ولكن ملالي طهران، المؤيّدين بجند لا يرونه، يصرون على الإنكار، وبينما اعتقد الكثير من المحللين، أن وضع إيران سيكون أفضل مع انسحاب القوات الأمريكية، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إيران سترزح تحت المزيد من الضغوط؛ نتيجة اختلال التوازنات في الداخل السوري، وإكراه النظام على خوض معارك لم تكن بالحسبا،ن خلال الفترة الحالية، أي تسوية سياسية محتملة في سوريا، ستغيب عنها طهران حتمًا، المعطيات الجديدة المحيطة بسوريا خلقت واقعًا جديدًا، أصبحت فيه روسيا اللاعب الرئيس، إلى جانب الدور التركي والأمريكي، ولا يخفى عن النظام السوري، أن الدور الذي لعبته طهران أصبح جزءًا من الماضي، وفي العراق الذي يشهد حالة غليان، جاء على رأس مطالب المحتجين، حظر الأحزاب الطائفية، وإلغاء الوقفين السني والشيعي.
- عبد الرحمن الراشد، إعلاميّ سعوديّ، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن أزمة لبنان قديمة، والكيل فاض عند أهله منذ زمن، لكن للشجاعة ثمن، وقد دفعه بالدم عشرات ومئات من الذين تجرأوا على المطالبة بالتغيير، إنما هذه الجولة الاحتجاجية التي عمت أنحاء البلاد مختلفة، لم تعد فيها مقدسات سياسية، بما فيهم حسن نصر الله، مع بقية القيادات الحكومية، ميزها، أيضًا، أن المناطق التقليدية التي تحت سلطة «حزب الله» انتفضت ضده، وجاهرت بتحديه ورفض سلطته، الأمر الذي اضطره إلى الخروج على التليفزيون، وتهديد الجميع، بمن فيهم وزراء الحكومة، محذرًا بأن من سيستجيب لمطالب المتظاهرين ويستقيل فسيحاسب، فهل يسمح «حزب الله» بالتغيير الذي يطالب به الشارع في لبنان؟ الحزب الذي ضحى بآلاف من الشباب اللبناني، قتلوا دفاعًا عن الأنظمة في سوريا والعراق واليمن، وحتى داخل الأقاليم الإيرانية، التي شهدت انتفاضات ضد السلطة، هل يتربص بدعاة التغيير في لبنان، أم يسمح به؟.
- سحر الجعارة تقول في صحيفة «المصري اليوم»: «أنا لا أخشى على لبنان من انتفاضة شعبه، بل يفزعني تخيل مشهد ميليشيا «نصر الله» وحركة «أمل» في الشارع اللبناني، لبنان المحاصر بإسرائيل، وسوريا على حدوده، وفى قلبه سيف الرعب الإيراني الذى يمكنه تلوين لبنان بلون الدم في ساعات معدودة، هل أبدو متشائمة في تقييم المشهد اللبناني؟ ربما، لكن حين يكون الفساد من أمامك والإرهاب من خلفك وحولك، وحين يخلع زعيم الإرهاب عباءته؛ لحماية الفساد، يصبح الطريق مسدودًا أمام الشعب الثائر».





