بانوراما «المرجع» الجمعة 4 أكتوبر 2019.. وزير الداخلية: خطر التنظيمات الإرهابية لا يزال قائمًا
ترصد بانوراما «المرجع» الجمعة الموافق 4 أكتوبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولا: متابعات إخبارية
- أطلقت قوات الأمن العراقية، الجمعة، النار على عشرات المتظاهرين المحتجين الذين يرفعون مطالب عدة، منها رحيل المسؤولين «الفاسدين»، ووظائف للشباب في وسط بغداد.
- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 3 أكتوبر 2019، انتهاء الأعمال القتالية
«الواسعة النطاق» في سوريا، مشددًا على أهمية التركيز على «العمل بالتسوية السياسية
للأزمة» في البلاد.
- إيران تعلن إحباط محاولة اغتيال
سليماني وسط ضغوط لمفاوضات إقليمية، واستخبارات «الحرس» تزعم اعتقال خلية من ثلاثة
أشخاص خططت لاستهدافه في مسقط رأسه.
- تظاهر مئات الأشخاص في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرق
سوريا، تنديدًا بـ«إقصاء» الإدارة الذاتية الكردية عن عضوية اللجنة الدستورية التي شكلتها
الأمم المتحدة مؤخرًا في إطار جهودها للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
- أكد وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، أن خطر التنظيمات الإرهابية
لا يزال قائمًا، رغم النجاحات الأمنية التي تحققت، ورغم تلقي التنظيمات الإرهابية عدة
ضربات استباقية موجعة.
- سلّمت الإدارة الذاتية الكردية طفلين شقيقين يتيمين إلى الحكومة النمساوية
بناءً على طلب جدتهما، وفق ما أفاد متحدث كردي وكالة فرانس برس، بعدما كانت والدتهما
قد التحقت بتنظيم «داعش» قبل سنوات، ويرجح أنها ماتت.
- وجهت محكمة العدل الأوروبية، الخميس 3 أكتوبر 2019، ضربة قوية إلى عملاق التواصل
الاجتماعي «فيسبوك»، بعدما قضت بأن المحاكم الوطنية في أوروبا، بوسعها أن تأمر المنصات
الإلكترونية بإزالة المواد التشهيرية في أرجاء العالم، وقالت المحكمة إن القوانين الأوروبية
«لا تمنع» المحاكم من اتخاذ قرار «بإزالة المعلومات أو حجب الدخول في أرجاء العالم».
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة،
أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء الانتهاكات المستمرة لاتفاق فض الاشتباك بين القوات
السورية، و«الإسرائيلية»، في الجولان السوري المحتل.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- الصحفيّ والكاتب الإيرانيّ أمير طاهري يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن الأساس المنطقي وراء هذه الحملات الجديدة في بغداد، هو أنه سيكون من الأفضل السماح لأولئك الذين يمتلكون سلطة حقيقية في إيران بممارستها أيضًا في سياق قانوني شفاف قد يكون لذلك حجة سليمة، ومع ذلك، أعتقد أن النظام الخميني يدخل مرحلة من التطور التاريخي بسرعة؛ بحيث لا يستطيع أحد أن ينقذه من تناقضاته الداخلية، فالقلنسوة والعمامة والقبعة العسكرية كلها قليلة الفائدة عندما يكون الرأس فاسدًا.
- آمال موسى الكاتبة
التونسية تقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن نقطة
الضوء التي لا يمكن التشكيك فيها اليوم في تونس هي شفافية صناديق الاقتراع
وسيادتها على الجميع؛ لذلك فإن لا أحد يمكنه توقع ماذا ستكشف عنه هذه الصناديق من
مفاجآت، وسنعرف بعد غد إلى أي مدى نجحت الأحزاب الخاسرة في الرئاسية في التدارك في
التشريعية وفي ربح أكثر ما يمكن من مقاعد في البرلمان، كما أن نتائج التشريعية
ستؤثر على اتجاه الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، ويمكن أن تحاول بعض الأطراف
عقد صفقات في الأسبوع المقبل مع الأكثر فاعلية، ووجود سياسي في تونس ما بعد
انتخابات 2019.
- يقول نبيل عمرو الكاتب الفلسطيني في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن الانتخابات القادمة، إنْ حدثت، وأضع خطوطاً تحت «إن حدثت»، ستفضي إما إلى تجديد في النظام السياسي الفلسطيني، وهذا ما يحتاجه الوطن والمواطن والقضية الوطنية، وإما أن تكون استنساخاً لقطبية متراجعة، يكفي إلقاء نظرة على ما أنجزت خلال العقود الماضية لمعاقبتها في صندوق الاقتراع.





