جولة الصحافة 24 يوليو| المسماري: حان وقت معاقبة قطر.. وتنقيب تركي عن الغاز بقوة البوارج

تنظر اليوم الأربعاء، محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة القضية رقم 123 لسنة 2018 المعروفة إعلاميًّا بـ«حسم 2 ولواء الثورة»، والمقيدة برقمي 420 لسنة 2017 والقضية رقم 1074 لسنة 2017.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين بقضية «حسم 2» اغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف، والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر؛ ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة والهجوم على سيارة شرطة بطريق الفيوم، كما أسندت للمتهمين بقضية «لواءالثورة» عدة تهم منها، الانضمام لتنظيم إرهابي، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد.

بينما تحدت إيران، أمس الثلاثاء 23 يوليو 2019، التحركات الدولية الساعية لضمان أمن الممرات المائية في الخليج، أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أهمية حرية الملاحة البحرية في المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى ردع أي مساس بها.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن بلاده «لا تسعى للمواجهة، لكن لدينا ساحلًا بطول 1500 ميل على الخليج؛ هذه مياهنا وسوف نحميها». وجاء رده على إعلان بريطانيا عزمها تشكيل قوة أوروبية لضمان أمن الملاحة في المنطقة، وذلك بعد احتجاز طهران ناقلة نفط تحمل علم بريطانيا يوم الجمعة الماضي.

تواصلت المعارك في محاور القتال على تخوم طرابلس، وفي مناطق لا تبعد سوى 4 كيلومترات عن قلب العاصمة، فيما اعترف مصدر عسكري بحكومة الوفاق، بأن ميليشاتها فقدت بعض تمركزاتها في محور عين زارة، وسط تقدم لقوات الجيش الليبي.

وقالت غرفة عمليات الكرامة: إنّ الجيش الوطني الليبي حقق تقدمًا منذ الإعلان عن بدء المرحلة الثانية من هجومه لاقتحام طرابلس وتطهيرها من المجموعات المسلحة والجماعات المتطرفة، مضيفة أنّ قوات الجيش تتقدم بخطوات ثابتة، والعدو يتراجع أمام نيرانها.

أشار الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إلى أن صحيفة «نيويورك تايمز» قد أكدت تورط المخابرات القطرية في أعمال إرهابية بقيامها بتفجيرات في دولة الصومال، ودعمها للإرهابيين هناك.

وفي تصريح خاص له مع «العربية.نت»، أكد المسماري قائلًا: «سبق وتحدثنا في سنوات ماضية وفي مناسبات إعلامية عدة، سواء مؤتمرات، أو لقاءات، وندوات إعلامية محلية ودولية عن دور قطر الإرهابي في ليبيا والمنطقة بالكامل، وقدمنا الوثائق والمستندات التي تثبت ما ذكرناه سابقا، وطرحنا أسماء عناصر قطرية رسمية بينها ضباط مخابرات ودبلوماسيين، وشرحنا دورهم في دعم الإرهابيين سواء بالمال أو السلاح، إضافة للدعم السياسي واللوجستي بصفة عامة».

نشرت وزارة الدفاع التركية شريط فيديو يظهر قطعا حربية ترافق السفن التي أرسلتها أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل قبرص، في خطوة أثارت انتقادات دولية.

ويظهر الفيديو، الذي نشر على الحساب الرسمي للوزارة بموقع «تويتر»، الثلاثاء، سفينتين حربيتين ترافقان سفينة تنقيب عن الغاز.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها توفر الحماية الكاملة للسفن، فوق المياه وتحتها، فضلا عن طائرات حربية، وأخرى مسيرة تؤمن الحماية الجوية وتراقب المكان.

وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن أنقرة مستمرة في حشد قطعها البحرية إلى جانب سفن التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط.

وافقت فرنسا على اقتراح بريطانيا بإنشاء قوة بحرية أوروبية في الخليج، وأيد حزب ألماني معارض مقترح لندن، الذي أثار سخط وغضب مسؤولين إيرانيين، اعتبروا أن مثل هذا التحالف في المنطقة سيزعزع أمنها .

ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أمس، عن دبلوماسيين قولهم: إن باريس وافقت على اقتراح لندن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج، ومشاركة قواتها المسلحة فيها لمرافقة السفن التجارية.

وفي ألمانيا، دعا حزب البديل للقيام بمهمة بحرية في الخليج بمشاركة ألمانية أيضًا. وقال رئيس الحزب ورئيس كتلته البرلمانية، ألكساندر جاولاند، أمس: «مقترح البريطانيين بتشكيل مهمة حماية بحرية يعد معقولًا للغاية»، لافتًا إلى أن إيران تهدد طريقًا تجاريًّا مهمًّا من خلال احتجاز ناقلة نفط أخرى، وأضاف: «لدينا مصلحة حيوية في حماية التجارة العالمية الدولية وطرقها البحرية والبرية».

كشفت مصادر سياسية سودانية أن القوى المنتمية إلى الحركة الإسلامية في السودان ضاعفت تحركاتها لعرقلة المفاوضات، ومنع انتقال سياسي خال من العناصر الإسلامية ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من فساد خلال فترة حكم الرئيس المعزول عمر حسن البشير. وقالت المصادر في تصريح لـ«العرب» اللندنية إن محاولات تخريب الاتفاق تتم بدعم مباشر من قطر التي لا تخفي قلقها من أن الترتيبات المقبلة لن تكون في صالحها، وأنها لا تكتفي بتحريك الأجنحة المسلحة التابعة للحركة الإسلامية، بل وسّعت أوراقها إلى أجنحة أخرى مستترة، أبرزها حركة العدل والمساواة المسلحة، العاملة في إقليم دارفور، مستفيدة من حضورها القوي في الجبهة الثورية.

واستدعت السلطات الإثيوبية جبريل إبراهيم، رئيس الحركة، الأحد، على خلفية لقاء جمعه بالسفير القطري في أديس أبابا حمد بن محمد الدوسري، والتقى هناك بعناصر من المخابرات ووزارة الخارجية.

وجاءت الخطوة بعد أن توافرت معلومات لدى أجهزة الأمن الإثيوبية أدت إلى التحقيق مع جبريل بشأن اللقاء الذي هدف إلى إفشال المفاوضات بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير.