لإنقاذ الاقتصاد.. إيران تلجأ للمخدرات والجنس

2.8  مليون يتعاطون المخدرات

وبحسب تقرير أوردته «روسيا اليوم» فإن 2.8 مليون مواطن في عام 2018 أي نحو 2,5% من السكان يتعاطون المخدرات بانتظام، حيث يمثل الأفيون 67% من استهلاكهم وبعدها الماريجوانا 12% وثالثا الميثامفيتامين نحو 8%.

الحرث الثوري الإيراني والجنس

وكشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن إيران شهدت رواجًا في مجال الدعارة وتجارة المخدرات خلال الـ3 سنوات الماضية من خلال الحرس الثوري الإيراني الذي يعمل على استغلال النساء والفتيات الإيرانيين في تجارة الجنس.

وأوضح التقرير أن الفئات العمرية داخل المجتمع الإيراني يتعاطون المخدرات من 15 إلى 64 عاما ويشكل الرجال ما نسبته 90.7 %، بينما تقدر نسبة النساء المدمنات بـ 9.3% من مجموع عدد المدمنين في البلاد، وتنتشر المخدرات بين الأشخاص المتزوجين.

 مناطق المخدرات

وهناك مناطق في العاصمة طهران تعرف بانتشار المخدرات والمدمنين بها، من بينها منطقة تسمى (دوازده غار) - جنوب العاصمة طهران، وهي منطقة مكتظة بالسكان وعلى مقربة من السوق الكبير، كما تنتشر المخدرات في بعض الحدائق العامة مثل حديقة «مخزني» و«جمشيديه» وغيرهما، وتعتبر المخدرات ثالث أهم أسباب الوفاة في إيران حيث قُتل 288 شخصًا سنويًّا بمعدل 6913 خلال 3 عقود - بحسب تقارير إيرانية.

وخلال السنوات الماضية اعتمد الحرث الثوري الإيراني، سياسة مالية مستقلة بهدف تأمين وارداته بعد العقوبات الأمريكية  الأخيرة وفي سبيل ذلك، اعتمد نظام الملالي على تجارة المخدرات غير المشروعة؛ فضلًا عن تجارة السلاح، وإنشاء علاقات مشبوهة مع حزب الله الإرهابي.

ويقول الدكتور وليد إسماعيل الباحث المتخصص في الشأن الإيراني في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، إن الهدف من تجارة المخدرات من قبل الحرس الثوري الإيراني لزيادة الدخل القومي بجانب النفط لإنقاذ الاقتصاد بعد العقوبات المفروضة عليه من الولايات المتحدة الأمريكية

ويؤكد إسماعيل أنه منذ أيام ضبطت الأجهزة الأمنية الأفغانية كميات كبيرة من الحشيش والمخدرات عبر المنافذ متجهة إلى إيران، وهو ما يكشف عن سياسة إيران الجديدة بعد التضييق عليها أمريكيًّا.