بـ«رتل عسكري» إلى إدلب.. تركيا تواصل اختراق الحدود السورية
واصلت القوات التركية الموجودة على حدود سوريا استفزازاتها للجيش السوري الوطنى، واختراق الحدود، وإرسال تعزيزات كبيرة، وذلك بهدف مساعدة الميليشيات الإرهابية التي تدعمها أنقرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعلى رأسها ما تعرف بهيئة تحرير الشام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الموجود في لندن في بيان صحفي، الإثنين 2 يوليو 2019، بدخول رتل عسكري للقوات التركية عبر لواء إسكندرون، وذلك من خلال محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا، يتكون من 35 آلية، بعضها محمل بعربات الإشارة، بهدف تدعيم نقاط المراقبة التركية الموجودة في ريف حماة الشمالي، وعبر الرتل العسكري التركي عبر باب الهوى الحدودي.
ويأتي هذا التصعيد العسكري التركي بالتزامن مع التصعيد بين سوريا وتركيا، على خلفية عدم التزام تركيا باتفاقها مع روسيا خلال اتفاق أستانا، والذي أشار إلى ضرورة التزام تركيا بإجبار الميليشيات الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام المعروفة باسم جبهة النصرة سابقًا، بعدم التصعيد العسكري في منطقة إدلب.
وكانت تركيا قد نشرت 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب، وفقًا لاتفاقية أستانة، إلا أن القوات التركية دأبت على اتهام الجيش السوري بشن هجمات متكررة على تلك النقاط، ولكنها لم تقدم أي دليل على ذلك الأمر، وهو ما اعتبر مجرد أعذار تركية لإدخال المزيد من القوات إلى الأراضي السورية، بهدف السيطرة عليها، والتوسع من خلالها.
يذكر أن القوات التركية أعلنت عن مقتل جندى وإصابة 3 آخرين، فى 27 يونيو 2019، نتيجة قصف سوري للنقطة رقم 10 الخاصة بالقوات التركية، مبررة بذلك قصف قواتها لمواقع تابعة للجيش السوري، فى 28 يونيو 2019، والذي استهدف مناطق حيوية.





