قتيلان و12 جريحًا إثر تفجيرين انتحاريين وسط العاصمة التونسية
لقي أكثر من 3 أشخاص مصرعهم وأُصيب آخرون إثر تفجيرين انتحاريين وقعا وسط العاصمة التونسية اليوم الخميس 27 يونيو، وذكر شهود عيان أن
التفجير الانتحاري الأول وقع في تقاطع شارع فرنسا وطريق شارل ديجول على بعد نحو 150 مترا من السفارة الفرنسية.
على إثر ذلك شهدت تونس إجراءات أمنية مشددة تحسبًا لأي تطورات، كما تم إخلاء عدد من الأماكن من المواطنين.
وبدأت الأجهزة المختصة التحقيق في التفجيرين لمعرفة الجهات التي تقف وراءهما، وما
إذا كان ذلك يندرج ضمن مخطط قد تتلوه عمليات أخرى.
وقد استهدف هجوم مسلح في وقت سابق اليوم محطة الإرسال التليفزيوني، بجبل
عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي تونس، نفذته مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية
أو مادية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، لفرانس برس: «أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديجول في العاصمة عند الساعة 10,50 صباحًا».
أما الانفجار الثاني فقد استهدف وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه أمام الباب الخلفي لإدارة الشرطة.
وقالت الداخلية
التونسية في بيان صحفي لها: «إن التفجير الثاني قد خلف خلفه 4 إصابات فقط، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج».
تزامنًا مع هذين التفجيرين، أعلنت الداخلية التونسية أن مجموعه إرهابيين
قد استهدفت فجر اليوم محطة الإرسال الإذاعية بجبل عرباط بمدينة قفصة، وهي محطة
مؤمنة عسكريًّا، ورغم ذلك لم تسجل هذه العملية أية أضرار بشرية.
ويذكر أنه في أكتوبر 2018، أُصيب 20 شخصًا بجروح من بينهم 15 رجلًا أمن في تفجير انتحاري
استهدف دورية أمنية في أحد شوارع العاصمة التونسية.
وقد تضاربت الأنباء حول أعداد القتلي؛ حيث قالت دويتشه فيله: «إن العمليات الإرهابية قد أدت إلى مقتل عنصر أمني واحد فقط، فضلًا عن عدد من الإصابات تقدر بحوالي 12 جريحًا، تم نقل جميعهم إلى المستشفى؛ من أجل تلقي العلاج».





