ad a b
ad ad ad

مئات الخروقات للحوثيين.. والتحالف العربي يرد بقوة

السبت 22/يونيو/2019 - 12:41 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة

واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، خاصة في مدينة الحُديدة؛ حيث ارتكبت الميليشيا 6274 انتهاكًا في الحديدة وريفها الجنوبي منذ سريان الهدنة.


وكشف تقريرٌ حكوميٌ عن مقتل وجرح 2439 مدنيًّا وعسكريًّا في محافظة الحديدة غربي اليمن؛ بسبب خروقات الميليشيا المدعومة إيرانيًّا منذ سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في 18 ديسمبر الماضي.


ووفقًا للتقرير الصادر عن فرق الرصد التابعة للقوات الحكومية، أسفرت خروقات الحوثيين عن مقتل وإصابة نحو 961 مدنيًّا، إضافة إلى مقتل 212 جنديًّا وجرح 1266 آخرين.


وأشار التقرير إلى تدمير 38 منزلًا بشكل كلي وجزئي بسبب القصف المدفعي للحوثيين، إضافة إلى إلحاق أضرار بالغة بسبع عشرة منشأة ومؤسسة مدنية حكومية وخاصة.

مئات الخروقات للحوثيين..

تصعيد عسكري


وتزامن التقرير مع تصعيد عسكري غير مسبوق لميليشيات الحوثي منذ أيام في مدينة الحديدة، والذي اعتبره مسؤول عسكري يمني يتجاوز فكرة خرق وقف النار، ويكشف عن خطط لنسف التهدئة في سياق تصعيد إيراني شامل بالمنطقة.

 

ومن جانبها، استهدفت مقاتلات التحالف العربي المساند للشرعية، خمسة زوارق مفخخة شمال محافظة الحديدة، أعدتها ميليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ أعمال إرهابية تُهدد الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.


وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتخذ من الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد في انتهاكٍ لنصوص اتفاق «ستوكهولم» واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة، فضلًا عن اتخاذ الاعيان المدنية وسط المناطق السكنية مقرات لأنشطتها الإرهابية واتخاذ المدنيين كدروع بشرية.


ولفت إلى أن هذه الأنشطة والأعمال العدائية والإرهابية مرتبطة بتكتيكات الحرس الثوري الإيراني تم نقلها من خلال خبراءه وعناصره الداعمة للميليشيا الحوثية، التي تمثل وكلاء إيران بالمنطقة.


وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف لها الحق المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية مع استمرار دعمها لكافة الجهود السياسية لتطبيق اتفاق ستوكهولم وإنهاء الانقلاب.
"