ad a b
ad ad ad

خطيب الجمعة في إيران يتوعد أمريكا.. و«ترامب» يلجأ للعقوبات

الجمعة 21/يونيو/2019 - 08:30 م
محمد جواد حاج علي
محمد جواد حاج علي أكبري
محمود محمدي
طباعة

واصلت إيران التصعيد ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أسقطت طائرة استطلاع أمريكية مسيرة غير مأهولة؛ حيث ألقى «محمد جواد حاج علي أكبري» خطيب صلاة الجمعة في طهران اليوم الجمعة 21 يونيو، خطبة تتسم بالتحدي، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، في أعقاب سقوط طائرة مسيرة للمراقبة، قائلًا: إن «مضيق هرمز مقبرة للمعتدين».


وعلى صعيد متصل، قال دبلوماسيون: إن الولايات المتحدة طلبت من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة بشأن إيران يوم الإثنين المقبل، فيما قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس: «سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناءً على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرًا».

خطيب الجمعة في إيران

عقوبات «ترامب»

بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه أوقف ضربة عسكرية لإيران؛ لأن الرد بهذه الطريقة على إسقاط طهران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة غير مأهولة، كان سيُخلف خسائر غير متناسبة في الأرواح.


وقال «ترامب»، في سلسلة من التغريدات: إن العقوبات الاقتصادية على إيران تؤتي ثمارها، وإنه فرض المزيد منها في وقت متأخر يوم الخميس، بعد أن دمر صاروخ إيراني سطح-جو الطائرة الأمريكية المسيّرة.


وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الخطة كانت تقضي بقصف ثلاثة مواقع ردًّا على إسقاط الطائرة، وإنه تم إبلاغه بأن هذا كان سيؤدي إلى مقتل 150 شخصًا، مضيفًا: «أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق، لم يكن متناسبًا مع إسقاط طائرة مسيّرة غير مأهولة، لست في عجلة من أمري، جيشنا جديد ويعيد بناء نفسه، ومستعد للانطلاق، وهو الأفضل عالميًّا بفارق كبير».


وفي وقت سابق، قال مسؤولان إيرانيان: إن طهران تلقت رسالة من «ترامب» عبر سلطنة عمان؛ للتحذير من هجوم أمريكي وشيك على إيران، لكنه قال إنه يعارض الحرب، ويريد إجراء محادثات بشأن عدد من القضايا.


في السياق ذاته، كتب السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل على تويتر: «الولايات المتحدة تريد من النظام الإيراني الحالي الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وأن يكف عن دعم الإرهاب، وتطوير الصواريخ الباليستية، والتستر على البرنامج النووي، وانتهاك حقوق الإنسان، شركاؤنا الأوروبيون يتفقون مع هذه الأهداف».


وتقول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي: إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتحديد المسؤول عن الهجمات على الناقلات، كما سعت هذه الدول للحفاظ على الاتفاق رغم انسحاب الولايات المتحدة، لكن طهران أبلغتها وقوى عالمية أخرى موقعة على الاتفاق، بضرورة كبح جماح موقف «ترامب» العدواني تجاه إيران، وإلا فستنسحب هي أيضًا من الاتفاق.

الكلمات المفتاحية

"