ad a b
ad ad ad

الجيش السوري يصد هجومًا إرهابيًّا في «إدلب».. وأمريكا تفشل في إدارة «الهول»

الأربعاء 19/يونيو/2019 - 11:56 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة
الجيش السوري يصد

على الرغم من إعلان مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء فكتور كوبتشيشين، الخميس 13 يونيو 2019، عن هدنة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، ما يقضي بالإيقاف التام لإطلاق النيران في المنطقة، كخطوة على طريق تنفيذ اتفاق الاستانة، الذي وقعته روسيا وتركيا، فإن ما تعرف بجبهة تحرير الشام ــــ «النصرة» سابقًا ــــــ رفضت الالتزام بهذه الهدنة. 


وبدأت المواجهة عندما هاجمت عناصر إرهابية تابعة لـ«جبهة النصرة» محور تل ملح الجلمة، والواقع في ريف حماة الشمالي الغربي، إلا أن يقظة عناصر الجيش السوري ساهمت في صد الهجمة المباغتة، واستطاعت وحدات الجيش القضاء على المجموعات الإرهابية، وقتل عدد من العناصر الانتحارية بها، بالإضافة إلى تدمير آلياتهم وعرباتهم المصفحة، ولاذ الباقي بالفرار تاركين آلياتهم في مكان المواجهة، ونشرت وكالة سانا صورًا تظهر ما تركه عناصر الجماعات الإرهابية في موقع الحدث.

واتهمت الوكالة الرسمية السورية، تركيا بتقديم دعم غير محدود من السلاح المتطور والعربات المدرعة والطائرات المسيرة، وذلك على جبهتي ريف حماة الشمالي، وإدلب الجنوبية، وتهدف أنقرة إلى تعويض الجماعة الإرهابية عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الفترة الماضية عقب إعلان الجيش السوري عن حملته العسكرية لتحرير القرى والبلدات من قبضة التنظيم الإرهابي ومناصريه.

ووفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، الخميس 19 يونيو 2019، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الوطني ومسلحين من التنظيمات الإرهابية المختلفة في ريف حماة.


الجيش السوري يصد
وفي سياق منفصل، أصدر مقرا التنسيق الروسي والسوري بيانًا اتهما فيه الأمم المتحدة بالعمل على التقليل من حجم الكارثة الإنسانية في مخيم الهول، الواقع في شمال شرق سوريا، ويقطنه 72 ألف لاجئ تقريبًا، وتساءل البيان عن سبب التقليل الأممي من حجم الكارثة الإنسانية في المخيم، واعتبرت أنها تهدف إلى التغطية على فشل مديري المخيم الأمريكيين في إدارته.

وطالب البيان المشترك من الأمم المتحدة ضرورة تحذير الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول من وضع العراقيل أمام الجهود الروسية والسورية لإعادة النازحين السوريين إلى وطنهم، والعمل على حل أزمة اللاجئين.

الكلمات المفتاحية

"