يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

مهاتير محمد ينتصر على «الإخوان» ويفوز برئاسة الحكومة الماليزية

الأربعاء 09/مايو/2018 - 10:59 م
مرشح المعارضة مهاتير
مرشح المعارضة مهاتير محمد
شيماء حفظي
طباعة
فاز مرشح المعارضة مهاتير محمد، في الانتخابات التي أُجريت اليوم الأربعاء، على منصب رئيس وزراء ماليزيا، بحسب ما أظهرته النتائج الرسميَّة.

وكان «محمد»، مرشح المُعارضة لمنصب رئيس وزراء ماليزيا، قال: إنه فاز في الانتخابات، واتهم تحالف باريسان الوطني «بي إن»، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الحالي نجيب عبدالرزاق، بتأخير نتائج من الانتخابات.

مهاتير -الذي ينتمي للمعارضة- حقق فوزًا على حساب أطراف أخرى غير الحكومة الحاليَّة، ومنها الحزب الإسلامي الماليزي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ماليزيا)، الذي خاض الانتخابات فيها مُنفردًا.

وكان الحزب الإخواني قد خاض انتخابات عام 2013 ضمن ائتلاف المعارضة، وحصد حينها 21 مقعدًا في البرلمان الماليزي، لكنهم انسحبوا من التحالف مع المعارضة عام 2015.

وكانت جماعة «الإخوان» تسعى للحصول على 40 مقعدًا في الانتخابات، وهو ما رآه محللون أنه هدف طموح من الصعب تحقيقه، خاصة مع وجود السياسي الماليزي المخضرم، مهاتير محمد، على رأس قائمة المعارضة.

وقال مهاتير محمد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانيَّة، اليوم: إن «لجنة الانتخابات لا تقوم بواجبها، وتؤجل النتيجة»، مضيفًا أن الإحصاء غير الرسمي الذي أجراه حزبه أظهر تأخر تكتل «بي إن» بفارق كبير، وتابع: «لن يشكلوا الحكومة».

وأوضح محمد، لمجموعة من الصحفيين في وقت متأخر من اليوم، أن مسؤولي لجان الانتخابات في مراكز الاقتراع رفضوا التوقيع على بطاقات الاقتراع، وبالتالي قاموا بتأجيل النتائج الرسمية.

وأشار إلى أنه «في الوقت الحالي يجب أن نعرف من يقترب من الفوز، ومن يقترب من الخسارة، ولكن هناك محاولة متعمدة للتأخير بعدم التوقيع على الاستمارات».

جاء ذلك خلال حديث له بدأ بعد أكثر من ساعتين من الموعد الذي يفترض إعلان نتائج الانتخابات فيه.

وأفاد مهاتير محمد -بشكل غير رسمي- بأن حزبه فاز في 6 ولايات في شبه الجزيرة الماليزية، هي «بينانج، سيلانجور، ميلاكا، نيجري سيمبيلان، جوهور وكيداه»، بأغلبية 112 من أصل 222 مقعدًا في البرلمان.

يذكر أن مهاتير محمد تولى منصب رئيس الوزراء لمدة 22 عامًا قبل أن يستقيل في عام 2003، وأصبح منذ ذلك الحين قريبًا من المعارضة.
"