«الحوثي» يفسد شهر رمضان.. والتحالف العربي يرد بتدمير مواقع الميليشيات
على الرغم من حلول شهر رمضان الكريم ضيفًا على الدول في كافة ربوع العالم، ما زالت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تفسد على أهالي اليمن السعيد فرحتهم بالشهر الكريم، عن طريق تفجير السيارات ومنع الإمدادات الغذائية واستهداف المدنيين بشتى الطرق.
وهو ما يدل بوضوح
على سياسة تلك الميليشيات الإرهابية، التي وضعت نظام الملالي أيقونة لها، مما
يدفعها إلى تكرار كافة الممارسات الإرهابية التي يقوم بها أحفاد المرشد في طهران،
وهو ما دفع الجيش اليمني الوطني ودول التحالف العربي إلى مواجهتهم، ومحاولة إعادة
البسمة على وجود الشعب اليمني، ورفع ومنع تلك الممارسات من على عاتق المواطنين.
استمرارًا لتلك السياسات، استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية سيارة مجموعة من المواطنين في مديرية الغيل، غربي محافظة الجوف، يوم الثلاثاء 14 مايو 2019، بصاروخ موجه، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة 5 مدنيين، بينهم طفل، وفقًا لما نقله موقع «سبتمبر نت»، التابع للجيش اليمني.
وفي سياق متصل، تسعى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران إلى محاولة كسب أراض ومناطق أكثر في محافظة الضالع، جنوب اليمن، ما أسفر عن اشتعال مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني والميليشيا الإرهابية.
ونجحت قوات الجيش الوطني اليمني من هزيمة ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطقة مقربة وقردح، إضافةً إلى تدمير أطقم وآليات عسكرية قادمة كتعزيزات لميليشيا الحوثي من محافظة إب، كما قامت القوات المدفعية باستخدام الأسلحة الثقيلة في تنفيذ قصف صاروخي مكثف لأماكن تجمع الميليشيا في شخب ومعزوب عامر في مديري قطعبة، شمال محافظة إب.
كما نجحت قوات الجيش الوطني اليمني من تنفيذ قصف مدفعي آخر على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة حمر الهديلة وحمر السادة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الميليشيا، وتدمير عدد كبير من الأسلحة والذخيرة المصاحبة لهم.
واستطاعت قوات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، الثلاثاء 14 مايو 2019، تنفيذ قصف جوي مكثف بلغ 15 غارة جوية على معسكر اللواء 25 ميكا التابع لميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية عبس، شمال محافظة حجة، والواقعة شمال غربي اليمن، وفقًا لما نقله موقع سكاي نيوز عربية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي ما زالت تسعي إلى المراوغة والمناورة في تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، وتهدف من ذلك إلى كسب المزيد من المناطق وضمها إلى سيطرتها، بما يضمن لها وضعًا أفضل في عملية التفاوض.





