ad a b
ad ad ad

تقرير أمريكي: إيران ساهمت في إعادة تشكيل «داعش» بعد هزيمته

الجمعة 10/مايو/2019 - 06:22 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة

قال تقرير أمريكي جديد صادر عن وزارة الدفاع «البنتاجون»: إن الوجود الإيراني في مناطق شرق العراق وسوريا، ساهم في الحد من قدرة التحالف الدولي على تعقب شبكات تنظيم داعش الإرهابي، وأدى إلى نجاح التنظيم في إعادة هيكلة قواته داخل البلدين.


وأضاف التقرير الذي نشرت مجلة القوات الجوية جزءًا منه، أن قدرات التحالف الدولي المعروف بـ«العزم الصلب» على جمع المعلومات الاستخبارية وتعقب الخلايا الداعشية في المناطق الحدودية، باتت محدودة؛ ما سمح لتنظيم داعش بإعادة الهيكلة وتوجيه الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق.



تقرير أمريكي: إيران
الجيوب الأخيرة

وبحسب التقرير ربع السنوي الذي تصدره وزارة الدفاع الأمريكية، فإن طائرات التحالف المكلفة بالمهام الاستطلاعية للمناطق الحدودية بين سوريا والعراق، تشهد تداخلًا في الموجات الكهرومغناطيسية، إضافةً لمشكلات أخرى تمنعها من استكمال القضاء على جيوب التنظيم الإرهابي، وتدفعها للاعتماد على بيانات القوات العراقية التي تقدمها لها؛ لتنفيذ المهام المكلفة بها.


وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» المدعومة من التحالف الدولي في أواخر مارس الماضي القضاء على خلافة تنظيم داعش المزعومة، بعد السيطرة على قرية الباغوز فوقاني السورية، لكن الهجمات الإرهابية التي يشنها التنظيم، لم تتوقف منذ ذلك الحين.


وتقدر وزارة الدفاع الأمريكية بأن عدد مقاتلي داعش المتبقين، يتراوح ما بين 14: 30 ألف مقاتل، منتشرين في مناطق داخل العراق وسوريا.


فيما التفت «البنتاجون» إلى وجود خلايا داعشية داخل مخيمات النازحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد».


وخلال الأسبوع الماضي، بثت مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لما يعرف بديوان الإعلام المركزي الداعشي فيديو لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي بعد 5 سنوات من الاختفاء.



تقرير أمريكي: إيران

كما ركز «البغدادي» في الإصدار الذي بلغت مدته 18 دقيقة، على تغيير استراتيجية التنظيم، وبدء ما يعرف بـ«الحرب الاستنزافية» وشن هجمات تستهدف أعداء التنظيم في أي بقعة من العالم.


ويؤكد «البنتاجون» أن خلايا داعش كثفت خلال الفترة الماضية، جهود إعادة هيكلة التنظيم، وركزت على عمليات الاغتيال والتفجير، ضمن «استراتيجية الاستنزاف» التي تتبعها في الفترة الحالية، ملمحةً إلى أنها لاتزال تواجه مشكلات في المناطق التي استردها حلفاء الولايات المتحدة من التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.


كما أطلقت الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، عمليات جديدة تهدف لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب العراقية، على مواجهة التكتيكات الجديدة للتنظيم الإرهابي، لكن وبالرغم من ذلك تقول الولايات المتحدة إنها لن تستطيع التغلب على المشكلات المتعلقة بآليات العمل داخل قوى الأمن العراقي.


الكلمات المفتاحية

"