«في مثل هذا اليوم» 7 مايو| تحرير أسرى من قبضة «بوكوحرام».. وقتال في قندهار بعد هجمات لطالبان
تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.
حدث اليوم 7 مايو:
تحرير أكثر من 1000 أسير من قبضة «بوكوحرام» في نيجيريا
في مثل هذا اليوم السابع من مايو 2018: أعلن الجيش النيجيري، أنه جرى إنقاذ أكثر من 1000 شخص كانوا أسرى لدى جماعة بوكوحرام الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الجيش البريجادير جنرال تيكاس تشوكو: إن «معظم الذين جرى تحريرهم هم نساء وأطفال وشباب كانوا أرغموا على القتال في صفوف بوكوحرام».
وكان من غير الواضح متى جرى تنفيذ هذه المهمة التي جرت في 4 قرى بولاية بورنو. وقال تشوكو: إن المهمة جرى تنفيذها بالتعاون مع قوة مهام خاصة دولية من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين؛ حيث تم إنشاؤها خصيصًا لمحاربة بوكوحرام.
«جبهة محمد كمال» تستقطب الصف الإخواني بـ«كورسات المراجعات»
في مثل هذا اليوم السابع من مايو 2017: كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان الإرهابية، عن أن جبهة محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد الذى لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، بدأت تنظيم دورات تدريبية لكوادر الجماعة، عبر الإنترنت، بشأن الرؤية الجديدة التي وضعتها وتُعرف إعلاميًّا بـ«المراجعات».
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الدورات التدريبية تحمل عنوان «الرؤية.. سيرة ودولة»، وأن الجبهة أعلنت عما أسمته بـ«مؤسسة الرؤية» بهدف نشر المراجعات الجديدة بين الصف الإخواني.
كانت جبهة محمد كمال المناوئة لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، قد أصدرت الجزء الثاني من التقييمات الإعلامية وتواجه هذه الجبهة اتهامات بارتكاب أعمال عنف ضد مؤسسات الدولة.
الإخوان تطالب بانتخابات داخلية عاجلة للتنظيم وتعترف: هناك غياب مؤسسي
وفي مثل هذا اليوم السابع من مايو 2016: أصدرت اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان بيانًا، طالبت فيه قواعد الجماعة بإجراء انتخابات داخلية شاملة للتنظيم وفق اللائحة القديمة للجماعة.
وقالت الجماعة فى بيانها: «لا يخفى على أحد أن سبب الأزمة داخل الجماعة هو غياب المؤسسات الرئيسة في الجماعة من مكتب إرشاد ومجلس شورى عام ومجالس شورى المحافظات، وهو ما كان يوجب على كل طرف أن يطلع بمسؤوليته في سرعة بناء هذه المؤسسات».
أفغانستان: قتال في قندهار بعد سلسلة هجمات لمسلحي طالبان
وفي مثل هذا اليوم السابع من مايو 2011: اندلع قتال عنيف بين مسلحين وقوات الأمن في مدينة قندهار ثاني أكبر المدن الأفغانية بعد سلسلة هجمات منسقة على منشآت حكومية، من بينها 6 تفجيرات انتحارية على الأقل.
وأعلنت حركة طالبان أنها تقف وراء 3 هجمات استهدف مواقع حكومية، منها مقر حاكم قندهار ومكتب للاستخبارات الأفغانية ومركز للشرطة.





