على خلفية هجمات أبريل.. سريلانكا تطرد 600 أجنبي
الأحد 05/مايو/2019 - 04:09 م
علي عبدالعال
أعلنت وزارة الداخلية السريلانكية، اليوم الأحد، طرد 600 أجنبي، بينهم 200 داعية إسلامي، وذلك منذ اعتداءات عيد الفصح، التي وقعت في 21 أبريل الماضي، واتهمت السلطات جماعة متشددة محلية بتنفيذها.
وقال وزير الداخلية، فاجيرا أبيواردينا، إن الدعاة دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن تبين بعد العملية الأمنية التي تلت الاعتداءات، أنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول، وفرضت عليهم غرامات نتيجة ذلك، وتم ترحيلهم من الجزيرة.
وأكد الوزير أنه نظرًا للوضع الحالي في البلاد، أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرسي الدين، موضحًا أن بين من رُحِّلوا من البلاد 200 داعية إسلامي.
وأسفرت هجمات أبريل الانتحارية التي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق في العاصمة كوالامبور، عن مقتل 257 شخصًا، وإصابة نحو 500.
ولم يُعلن وزير الداخلية عن جنسيات مَن رُحِّلوا من البلاد، لكن الشرطة أكدت أن العديد من الأجانب الذين تجاوزوا الوقت المسموح به في تأشيرات الدخول منذ هجمات الفصح، هم من: بنغلادش، والهند، والمالديف، وباكستان.
وقال أبيواردينا: «تستقبل مؤسسات دينية سريلانكية دعاةً أجانب منذ عقود، ليس لدينا مشكلة معهم، لكن بعد الكثير الذي حصل في الأيام الماضية سنضعهم ضمن دائرة المتابعة»، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تعديل نظام منح تأشيرات الدخول.
وفرضت سريلانكا حالة طوارئ منذ وقوع التفجيرات، كما تمنح الجيش والشرطة صلاحيات توقيف واحتجاز المشتبه بهم لمدد طويلة.





