جولة الصحافة 26 أبريل| أفغانستان: تحرير 53 شخصًا من سجن لطالبان في إقليم «زابل» جنوبي البلاد.. والحوثيون يفرغون خزينة الحديدة
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الأربعاء الموافق 26 أبريل 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية تحرير 53 شخصًا على الأقل من أحد السجون التابعة لحركة طالبان في إقليم (زابل)، جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي -وفقا لما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية- إن العملية تم تنفيذها من قبل القوات الخاصة في منطقة (دايشوبان) بالإقليم، مشيرًا إلى أنه قُتل ما لا يقل عن 8 مسلحين خلال عملية إنقاذ الرهائن.
وأضاف المتحدث الأفغاني أن 4 من القادة العسكريين التابعين للجيش الأفغاني و4 جنود آخرين كانوا من بين الرهائن.
اتّهم محافظ الحديدة اليمنية، الحسن الطاهر، الجماعة الحوثية بإفراغ خزائن الحديدة من الأموال ونقلها إلى صنعاء، استمرارا لعبث الجماعة بموارد المحافظة وتسخيرها للمجهود الحربي، كما كشف المحافظ لـ«الشرق الأوسط» عن أن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار سيستأنف اجتماعاته مع رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد الأسبوع المقبل.
وذكر المسؤول اليمني أن الفريق الحكومي سيناقش مع لوليسغارد تفاصيل الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الفريق قدم ملاحظاته في وقت سابق للجنرال الأممي لكن لم يصله أي رد بشأنها.
أكدت السلطات السريلانكية، الجمعة، مقتل زهران هاشم الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات سريلانكا التي ضربت عدة كنائس وفنادق داخل العاصمة وخارجها، الأحد الماضي، والتي أودت بحياة مئات القتلى ومئات الجرحى.
وقال الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا: إن زهران هاشم المتطرف الذي لعب دورًا أساسيًّا في الاعتداءات التي وقعت في البلاد، قُتل في هجوم نفذه على فندق «شانغريلا» في العاصمة كولومبو.
وأوضح رئيس الدولة أن هاشم قاد الهجوم الانتحاري على الفندق، مع انتحاري آخر تم التعريف عنه باسم «إلهام».
أخبار الخليج: وزير الخارجية: من سب شيعة البحرين فقد سب سنتها، وهو دخيل ليس منا
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أن من سب شيعة البحرين فقد سب سنتها، وهو دخيل ليس منا.
جاء ذلك بعد حادثة الجمعية العمومية لغرفة التجارة مساء يوم أمس التي شهدت أحداثا مؤسفة بسبب خلافات بين أحد التجار ومستشار قانوني في أحد الشركات.
واختتم الوزير تغريدته بالقول: اللهم احفظ البحرين وأهل البحرين.
أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن جميع معسكرات ميليشيات طرابلس في مرمى نيران قواته مشيرًا إلى سيطرة الجيش على المنطقة الغربية بالكامل.
وأوضح أن الميليشيات تتقهقر في جميع المحاور. وخلال مؤتمر صحافي له، أمس، قال اللواء المسماري إن المعركة التي يخوضها الجيش هي معركة جميع الشعب الليبي، مرحبًا ببيان قبائل المنطقة الغربية في ترهونة الداعم لقواته. وأضاف «نجحت قواتنا في خلق كماشة حول العدو بمنطقة اللواء الرابع، قواتنا تتقدم في محاور عين زارة وكوبري المطار والسواني بالعاصمة طرابلس».
لا يزال الوضع الأمني في سريلانكا مضطربًا، فقد وقع، أمس، انفجار قرب محكمة، وعُثِرَ على سيارة مشبوهة على طريق المطار، ولا تزال عمليات الدهم والتفتيش مستمرة، وجرى اعتقال أشخاص، كما عُثر على قنابل يدوية، وطلبت السلطات من الجمهور المساعدة في القبض على 6 أشخاص، وأعلن وزير الدفاع استقالته، متحملًا المسؤولية عن التفجيرات الدامية في «أحد الفصح» التي أسفرت عن نحو 260 قتيلًا في حصيلة جديدة مصححة.
فقد وقع انفجار في مكب للنفايات، بالقرب من محكمة بوجودا شرقي سريلانكا، وأغلق الطريق المؤدي للمطار الدولي في كولومبو؛ بعد رصد سيارة مشبوهة، ومنع الجمهور من دخول مبنى البنك المركزي في العاصمة، وأعلن عن إغلاق جميع الكنائس الكاثوليكية، ومنع إقامة، صلاة الجمعة اليوم، في المساجد وسط مخاوف أمنية.
ونشرت تعزيزات للجيش، في كولومبو، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، وضبطت قنابل يدوية في مداهمة بكولومبو. كما ذكر مسؤولون أن الشرطة اعتقلت 16 شخصًا على صلة بسلسلة هجمات الأحد، ويرتفع بذلك إجمالي المعتقلين إلى 76 شخصًا. وقالت الشرطة: إن مصريًا إلى جانب عدة باكستانيين كانوا بين الذين اعتقلوا خلال الليل؛ رغم أنه لا يوجد أي مؤشر بعد على أن لهم صلات بالتفجيرات. كما تم اتخاذ إجراءات أمنية جديدة؛ حيث شملت حظر استخدام الطائرات المُسيّرة، في إطار السعي لملاحقة شبكة من الأشخاص المشتبه في صلتهم بالتفجيرات. ونشر الجيش آلاف الجنود الإضافيين؛ لدعم قوات الشرطة في عمليات المطاردة. وزادت القوات البرية عدد عسكرييها؛ للمشاركة في هذه العملية من 1300 إلى 6300. وأرسل سلاحا الجو والبحرية 2000 عنصر.
قال الزعيم السوداني المعارض، رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، أمس، إن المجلس العسكري الانتقالي سيسلّم السلطة لحكومة مدنية، واصفًا الاجتماع الذي أجراه حزبه مع المجلس الانتقالي بـ«الإيجابي والمطمئن»، فيما أكد المجلس العسكري أن الفترة الانتقالية عامان، وقد تقل، وأنه سيحتفظ بالسلطة السيادية، وأنه ينظر في استقالة ثلاثة من أعضائه.
وأضاف المهدي، في تصريحات إعلامية، أمس، أن «نجاح الفترة الانتقالية مرهون باستعداد واتفاق القوى المعنية على رؤية واضحة»، مشيرًا إلى اجتماع ثانٍ ستعقده المعارضة مع المجلس العسكري اليوم.





