فضيحة تركية في أمريكا.. حرس «أردوغان» يعتدون على متظاهرين في واشنطن
الجمعة 19/أبريل/2019 - 10:27 م
المرجع
في أحد مظاهر البلطجة السياسة، اعتدت عناصر أمنية تابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على العديد من المتظاهرين في واشنطن، وإمعانًا في تبجح النظام التركي انتقد أردوغان اعتقال الولايات المتحدة لحراسه العام الماضي، وصرح بأن هؤلاء الحراس يحرسون شخص الرئيس التركي.
ودافع أردوغان عن تلك الممارسات الهمجية التي قام بها العناصر الأمنية التابعة لطاقم حراسته، على الرغم من تورطهم الواضح في الاعتداء على المتظاهرين في واشنطن؛ ما يعد فضيحة سياسة تكشف عن الوجه القميء للسياسة التركية،
اتهم ممثلو الادعاء الأمريكيين عشرات من ضباط الأمن والشرطة الأتراك بالاعتداء على متظاهرين في واشنطن خلال زيارة أردوغان إلى العاصمة الأمريكية.
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن تلك الاعتداءات التي تم تصويرها، ونشرها في المنابر الإعلامية العالمية، أسفرت عن إصابة 11 شخصًا خارج مقر إقامة السفير التركي،
أدى ذلك الاعتداء الهمجي إلى توتر العلاقات الثنائية بين البلدين، حاولت تركيا التنصل من تلك الجريمة، وألقت باللوم على المتظاهرين، مدعية أنهم بدأوا في العنف، بينما وصفه قائد شرطة واشنطن بأنه هجوم الحراس الأتراك الوحشي على المتظاهرين المسالمين كان عملا جبانًا ومخالفًا للقانون والأعراف.
اتهم أردوغان الولايات المتحدة وقال حرفيًّا إن تلك البلد (الولايات المتحدة) أصبحت تحت حماية منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وأضاف أردوغان أنه لا يستطيع أن يعي ويفهم ما تحاول الولايات المتحدة الوصول إليه بكل هذه التصعيدات حول الحادث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: إن التهم الموجهة إلى بعض العناصر الأمنية التابعة لأردوغان، تحمل رسالة واضحة لتركيا إلا أنها غير قادرة على استيعابها.
جدير بالذكر أنه منذ محاولة الانقلاب المسرحي الذي ادعاه أردوغان، أقالت تركيا 150 ألف مسؤول في عمليات أطلقت عليها اسم «التطهير» للتخلص من المعارضة التركية، كما اعتقل النظام التركي حوالي 50000 شخص.
وأوضح التقرير أن السلطات التركية تلقي باللوم على فتح الله غولن الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، لكنه ينفي أي تورط له في هذا الانقلاب المزعوم، مؤكدًا أنه مسرحية من أردوغان لتوطيد دعائم حكم الديكتاتوري المتداعي.





