ad a b
ad ad ad

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتصدي لخطاب الكراهية و«الإسلاموفوبيا»

الأربعاء 20/مارس/2019 - 07:17 م
حادث نيوزيلندا
حادث نيوزيلندا
وليد منصور
طباعة
أكدت المملكة العربية السعودية إن الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزلندا يُعَدُ عملاً جبانًا مداناً، لا تقره الأديان ولا قيم التعايش.

وقال السفير عبدالعزيز الواصل، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة ، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، إنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، إنما تأتي ضمن سلسلة أحداث عنصرية وعرقية متتالية تتغذى من ثقافة الكراهية والعنصرية والعنف والإرهاب والتطرف وثقافة الإسلامفوبيا ضد الأقليات والأعراق المتنوعة والمهاجرين في بعض الدول.

وأضاف أن الحادث يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا عرق له وترفضه الإنسانية بأجمعها، وأنه علي الجميع أن يتحدوا ويقفوا صفًا واحدًا لمحاربة الكراهية والتطرف اللذين يتسببان في قتل الأبرياء.

وأشار «الواصل» إلى وجود تسامح وتساهل في بعض الدول مع خطابات الكراهية في المنصات السياسية والإعلامية، باعتبارها تأتي في سياق حرية الرأي والتعبير، في حين أن مثل هذه الخطابات تغذي النزعات العنصرية ضد الأقليات الدينية والمهاجرين في بلدانها، وتؤجج النزعات المتطرفة وتزيد من عملية الاحتقان ضد المسلمين والمهاجرين والأقليات الأخرى.

ودعا سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، جميع الدول إلى التصدي بجدية لوقف كل صوت متطرف، وسن قوانين وسياسات تدعو إلى التسامح وقبول الاختلافات والحضارات الأخرى، وذلك في إطار إعلان وبرنامج عمل ديربان.
"