السجن 11 عامًا لوزير إسرائيلي عمل جاسوسًا لإيران

قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم، بالسجن لمدة 11 عامًا على وزير الطاقة السابق غونين سيغيف، بعد إدانته بالتجسس لصالح إيران.

وأدين الوزير بالتواصل مع المخابرات الإيرانية وتزويد إيران بمعلومات حساسة عن إسرائيل، وتوصل الادعاء ومحامو الدفاع إلى اتفاق قضائي يقرّ فيه سيغيف بذنبه بالتجسّس لصالح إيران؛ مقابل حصوله على حكم مخفف وهو ما حدث اليوم.

واعترف سيغيف بموجب الاتفاق بين النيابة العامة والدفاع بالتهم المنسوبة إليه، وفي المقابل لم يتم اتهامه بمساعدة العدو في وقت الحرب.

ويتهم الوزير الأسبق، ومنذ أن ترك البلاد عام 2012، بأنه كان يعمل كعميل لدى المخابرات الإيرانية، إبان إقامته في نيجيريا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تم التعتيم على نحو 50 مادة في لائحة الاتهام؛ لأسباب أمنية وهي تتعلق بكيفية حصول سيغيف على المعلومات التي سلّمها للإيرانيين وبالمهام التي كلفه الإيرانيون بها.

وحصل سيغيف على نظام اتصال مشفّر وزود إيران بمعلومات تتعلق بقطاع الطاقة، ومواقع أمنية في إسرائيل ومسؤولين في مؤسسات سياسية وأمنية، وحاول إقامة اتصالات بين إسرائيليين لهم علاقات بقطاعي الأمن والعلاقات الخارجية وبين عملاء إيرانيين تم تقديمهم على أنهم مسؤولون تجاريون.