الإرهاب يقرع أبواب اللجان الانتخابية في «رئاسيات» نيجيريا

سُمع دوي انفجارات عديدة، صباح اليوم السبت، بمدينة «مايدوغوري» شمال شرق نيجيريا، وذلك قبيل ساعات معدودة من فتح باب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تقام في البلاد، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء تلك الانفجارات، كما هاجمت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، بلدة في شمال شرق نيجيريا، وأجبرت الناخبين على الفرار من أمام بوابات اللجان الانتخابية.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية، السبت الماضي، إلا أن اللجنة المشرفة على إجرائها، رأت ضرورة التأجيل لمدة أسبوع، لزيادة الاحتياطات الأمنية واللوجستية.
ويتنافس فى الانتخابات كل من الرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري، الذي يأمل في تحقيق حلمه، والنيل بشرف الفوز للرئاسة النيجيرية مرة أخرى، وينتمي لحزب مؤتمر كل التقدميين الحاكم، وعتيق أبوبكر، أحد أبرز المعارضين الموجودين في نيجيريا، والذي ينتمي لحزب الشعب الديمقراطي.
وتعتبر قضية الإرهاب والتطرف وانعدام الأمن والاقتصاد المتدهور، أهم القضايا السياسية الموجودة على الساحة النيجيرية، والتي يولي كل من المرشحين الأبرز (بخاري وأبوبكر) اهتمامهما بها.