ad a b
ad ad ad

«جهاد».. أداة حوثية تهدد الهوية اليمنية

الأحد 03/فبراير/2019 - 08:24 م
وزير الإعلام اليمني
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني
علي رجب
طباعة

كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن جريمة جديدة لميليشيا الحوثي، حيث تقوم الميليشيا بطباعة مجلة للأطفال، تروج للفكر الإرهابي، وتهدد الهوية اليمنية.


وقال الإرياني، في تغريدة عبر «تويتر»: «تواصل الميليشيا الحوثية إصدار مجلة للأطفال باسم (جهاد)، تمجد الإرهاب، وتحرض على العنف والكراهية، وتتضمن أفكارًا طائفيةً ومذهبيةً متطرفةً ودخيلةً على ثقافة وقيم ومعتقدات شعبنا اليمني، فيما طريقة إدارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة للملف اليمني تمنحهم المزيد من الوقت لممارسة هذا العبث».


وأضاف الإرياني: «معركة الهوية التي يخوضها اليمنيون في مواجهة الغزو الفكري القادم من طهران، توازي المعارك السياسية والعسكرية مع الميليشيا الحوثية، ولا تقل أهمية عنها، فالميليشيا تسابق الزمن لغسل عقول النشء والتأثير في الشباب بعد عزوف مختلف فئات المجتمع عنهم، وفشلهم في استقطاب المزيد منهم لجبهات القتال».


وتابع وزير الإعلام اليمني، أن المعركة الفكرية مع الميليشيا الحوثية ينبغي أن تحظى باهتمام استثنائي وعاجل، وأن تحشد لها كل الطاقات والامكانيات بدعم وإسناد دول التحالف، وأن تصطف فيها شرائح المجتمع نخبه ونخبه وبكل الوسائل الممكنة بما فيها وسائل التواصل؛ حفاظًا على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي والهوية الوطنية.


فيما حذر مراقبون، من أن تغيير المناهج وحوثنة التعليم؛ خاصةً التي تستهدف مقررات اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والتاريخ، يعكس حقيقة التوجه للإضرار بالهوية الوطنية للشعب اليمني؛ إذ يقومون بتغيير بعض القضايا التاريخية والدينية، وفرض رؤيتهم للأحداث من وجهة نظر طائفية، إضافة إلى تغيير العديد من أسماء المدارس؛ خصوصًا تلك المتعلقة أسماؤها بالثورة اليمنية وبعض الصحابة رضي الله عنهم.


واعتبر المركز الإعلامي للثورة اليمنية، أن تغيير الحوثيين للمناهج يعني السيطرة على ما يقارب من 5 ملايين طالب في المرحلتين الأساسية والثانوية فقط، وفقًا لإحصاءات عام 2010.

«جهاد».. أداة حوثية

الكلمات المفتاحية

"