ad a b
ad ad ad

فصيل «الشباب» الداعشي يبحث عن المال في جيوب «قراصنة بنين»

الإثنين 07/يناير/2019 - 12:15 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

دفعت الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها الفصيل الداعشي بحركة الشباب الإرهابية في الصومال؛ للقيام بعمليات مشتركة مع القراصنة في جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا؛ بهدف الحصول على المال اللازم للقيام بالمزيد من العمليات الإرهابية.


فصيل «الشباب» الداعشي

ووجهت بعض الصحف في بنين اتهامًا واضحًا وصريحًا، لحركة الشباب، بدعم القراصنة؛ إثر عملية اختطاف 6 بحارة روس، أمس السبت، في هجوم لقراصنة على سفينة شحن تجارية قبالة سواحل بنين.


 للمزيد: «المرجع» يرصد المخطط التركي لضرب الوجود الإماراتي في «أرض الصومال»


في عام 2015 أعلن «عبدالقادر مؤمن» ومعه 600 عنصر من حركة الشباب، انفصاله عن الحركة وتأييده تنظيم «داعش» الإرهابي، وفي سبتمبر 2018، أعلن بدء انتقال عناصر من حركة شباب المجاهدين الموالين لداعش إلى تنزانيا، ومن ثم إلى أنجولا ثم الكاميرون، وأخيرًا إلى بنين.


للمزيد: في منافسة مع «داعش».. «الشباب» الإرهابية تعبث بأقاليم الصومال

فصيل «الشباب» الداعشي
الفصيل المنشق

من جانبه، قال أحمد عسكر، الباحث في الشأن الأفريقي، إنه يختلف مع وجهة النظر الرامية إلى تورط حركة شباب المجاهدين في حادث خطف البحارة الروس، قائلًا: «أعتقد أنها بنيت على أساس نشاط الحركة في الشرق الأفريقي في القرصنة ضد السفن التجارية الدولية والإقليمية، ومن ثم ربط ذلك بحادث السفينة الروسية في بنين».


وأكد في تصريح لــ«المرجع»، أن الحادث وقع في المياه الإقليمية لدولة بنين في أقصى الغرب الأفريقي، وهي ليست منطقة نفوذ لحركة شباب المجاهدين، التي تتمركز بشكل أساسي في الشرق، كما أن «شباب المجاهدين» ليس لها امتدادات أو تمركزات أخرى في مناطق أخرى بالقارة، إلا في إطار التنسيق مع بعض التنظيمات التي توجد في منطقة الساحل والصحراء.


وأشار الباحث في الشأن الأفريقي، إلى أن الفصيل الذي أعلن مبايعته لتنظيم «داعش الإرهابي» في عام 2015، قد يكون من المرجح أنه هو من قام بعملية الخطف، بحثًا عن حل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها؛ بسبب قلة العدد والعتاد.

"