ad a b
ad ad ad

مواجهات «تحرير الشام - والزنكي» تصل إلى جبل بركات بسوريا

الأربعاء 02/يناير/2019 - 10:46 م
المرجع
آية عز
طباعة

سيطرت ما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» (جماعة إرهابية في محافظة إدلب بالشمال السوري) على جبل بركات، وهو أعلى قمة جبلية في ريف حلب الغربي، ضمن المواجهات التي دارت بينها وبين ما تُعرف بـ«حركة نور الدين الزنكي» التابعة للجبهة الوطنية للتحرير خلال الأيام السابقة، وذلك بحسب ما جاء في وكالة «سانا».


مواجهات «تحرير الشام

وذكرت وكالة الأنباء السورية الوطنية «سانا»، أن هيئة تحرير الشام سيطرت على جبل الشيخ بركات، بسبب وجود عناصر كثيرة تابعين لجماعة الزنكي التي توجد بينها وبين تحرير الشام أزمات.


ونفت الجبهة الوطنية للتحرير، إذ قال «محمد أديب»، عضو المكتب الإعلامي للجبهة، أن هيئة تحرير الشام لم تقترب من جبل بركات، وهذا يوضح تضارب الأخبار بين الطرفين، خاصة أنه أكد استمرار الاشتباكات بين الفصيلين.


وكان الطرفان «تحرير الشام ــ الزنكي»، قد تبادلا خلال الأيام الماضية الاتهامات حول نقض الاتفاق الذي تم التوصل له، يوم الأحد الماضي، والقاضي بحل الخلاف الحاصل بينهما بعد مقتل عناصر للهيئة الوطنية للتحرير المنبثق منها جماعة «الزنكي» في منطقة «دارة عزة» غربي حلب.

سبب رغبة الفصيلين في السيطرة على الجبل

بحسب صحف سورية محلية، جبل بركات كان تسيطر عليه جماعة الزنكي ناحية القمة، بينما كانت تُسيطر هيئة تحرير الشام على أطرافه، وذلك لأن الجبل كبير للغاية.


ويتمتع جبل بركات بموقع استراتيجي مهم في غربي حلب، حيث إنه يطل على كامل أرياف حلب، سواء كان الجزء الغربي أو الشمالي أو حتى الشرقي، إضافة إلى ذلك يطل بركات على  مدينة «عفرين» وكل من  بلدتي «نبل» و«الزهراء» التي يُسيطر عليها الجيش السوري.


وكذلك يضم شبكات كبيرة من أبراج الاتصالات، سواء كانت المدنية أو العسكرية، ويبلغ ارتفاعه حوالي ألف متر فوق سطح البحر.


وكان جبل «بركات» في وقت سابق كتيبة دفاع جوي تابعة لإدارة الدفاع الجوي بالجيش السوري، حتى سيطرت عليه الفصائل المسلحة في يونيو 2016، إلى جانب ذلك تولت تركيا في وقت سابق إدارة الجبل وكانت تستخدمه كمركز استطلاع في معاركها مع الأكراد المعروفة بـ«غصن الزيتون» في مدينة عفرين العام الماضي.


"