في منافسة مع «داعش».. «الشباب» الإرهابية تعبث بأقاليم الصومال
خلال الساعات الماضية اغتال مسلحون ثلاثة من جنود الحكومة الصومالية وسيدة في مدينة «أفجوي» التابعة لإقليم شبيلي بجنوب الصومال، فيما قالت مصادر صحفية إن الجنود قتلوا بينما كانوا يجمعون الضرائب من المحلات التجارية في أفجوي.
وتزامنًا مع هذا الهجوم، انفجر لغم أرضي اليوم،
في منزل محافظ إقليم «هيران» السابق «عمر إبراهيم باديو»، والنائب السابق لقائد
الشرطة الصومالية الجنرال «مختار حسين أفرح» في مدينة «بلدوين» بنفس الإقليم،
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وكانت حركة «الشباب» الإرهابية، قد فرضت الأسبوع المنصرم حصارًا على مدينة «مركا» الساحلية، وذلك بعد فشل القوات الحكومية في صد هجوم الحركة.
ومن جانبه قال محمد عزالدين، الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن حركة «الشباب» تتصارع في الوقت الحالي مع تنظيم «داعش» بهدف إثبات أنها الأقوى، وأنها تستطيع أن تستحوذ على مساحات أكثر بمفردها.
وأكد الباحث في الشؤون الأفريقية، في تصريحات لـ«المرجع»، أن الشباب تريد بأي شكل من الأشكال فرض السيطرة على إقليم «شبيلي» بسبب قربه من العاصمة مقديشو، وبسبب أهمية المدن التابعة له، والتي تمكن الحركة في حال الاستحواذ من شن هجمات على بقية الأقاليم الصومالية، والدول المجاورة، مثل: إثيوبيا ونيجيريا ومالي، ولهذا السبب فالهجمات الإرهابية من المؤكد أنها ستزيد في الفترة المقبلة.





