جولة الصحافة 26 ديسمبر اليوم| «داعش» يتبنى الهجوم على وزارة الخارجية الليبية.. وأردوغان يدعو ترامب إلى زيارة تركيا بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما
جاء في الصحف
المحلية والعربية والعالمية،
اليوم الأربعاء الموافق
26
ديسمبر 2018،
بخصوص جماعات الإسلام
السياسي، وكل ما
يتعلق بتلك التنظيمات
بأشكال التناول الصحفي
كافة.
تنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و26 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«اقتحام السجون»، ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى أقوال الشاهد محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية الأسبق.
كما تنظر أيضًا، قضية اتهام القيادي الإخواني محمد البلتاجي بإهانة القضاء.
وكانت المحكمة في جلستها السابقة أثناء الاستماع لشاهدي الإثبات، رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود، ورئيس مخابرات شمال سيناء، وجهت تهمة إهانة القضاء للقيادي الإخواني محمد البلتاجي بعد ضحكه بسخرية أثناء نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد.
ارتفعت حصيلة الهجوم المسلح على مبنى تابع لوزارة الأشغال العامة في كابل إلى سبعة وأربعين قتيلًا، حسب مصادر وزارتي الصحة والداخلية الأفغانيتين، في حين أجلت الداخلية الأفغانية أكثر من مائتي شخص كانوا محتجزين في المبنى الذي هاجمه مسلحون أول من أمس بعد تفجيرهم سيارة مفخخة أمام المبنى.
كما أعلنت السلطات المحلية في أفغانستان، أمس، مقتل قائد بارز في حركة طالبان، في هجوم بطائرة من دون طيار (درون) بإقليم هيرات غربي البلاد.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الشرطة الإقليمية، نقلته وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية، فقد قُتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم جاويد -المعروف باسم الملا داد، وهو قائد الظل العسكري لـ«طالبان» في منطقة زوال- في الغارة الجوية.
العرب اللندنية: ترتيبات جديدة في طرابلس لشرعنة تصورات السراج وسلامة والإخوان
لم تتوقف عملية التغيير والتبديل والتشبيك في ليبيا يومًا منذ اندلاع أزمتها السياسية والأمنية، فكل مرحلة لها طبيعة خاصة، ويكمن العنصر المشترك على مدار السنوات الماضية في رعاية واحتضان التيار الإسلامي ومساعدته رضاء وعنوة ليكون جزءًا من المشهد العام، وربما في مقدمته.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الأربعاء، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بطرابلس، والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 5 آخرين.
ونشر أحد المواقع الموالية للتنظيم الإرهابي بيانًا منسوبًا إليه يتبنى فيه مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي نفذه 3 عناصر من داعش.
سكاي نيوز: المدرعات التركية تتدفق صوب الحدود السورية
بدأت تركيا في إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، بعد أيام قليلة على سحب أمريكا قواتها من المنطقة، ما ينذر باندلاع معارك وشيكة.
وقالت صحيفة «حرييت ديلي نيوز»، الأربعاء، إنه تم نشر قافلة عسكرية تركية، مدعومة بمدافع الهاوتزر وبطاريات مدفعية، إلى جانب وحدات عسكرية مختلفة في منطقة إلبيلي الحدودية في محافظة كيليس.
وتابعت: «كما تم إرسال تعزيزات إلى المناطق الحدودية أكاكالي وسيلانبمار».
وأضافت أن التعزيزات العسكرية ستتدفق بشكل «تدريجي» صوب الحدود، مشيرة إلى أن بعض القوات التركية دخلت بالفعل إلى سوريا.
ويأتي تكثيف النشاط العسكري التركي، فيما اتفقت أنقرة وواشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأمريكي، الذي اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة بالحرب على داعش، «طعنة في الظهر».
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، مشيرًا إلى أنه تم أمس (الثلاثاء) رصد 20 انتهاكًا للاتفاق خلال 24 ساعة.
وأسقطت الميليشيات الحوثية قذائف على أحياء ومناطق سكنية في مديرية حيس في محافظة الحديدة، كما عملت على حشد مقاتليها باتجاه مواقع القوات المشتركة قرب مركز «سيتي ماكس» وخلف «معسكر الدفاع الساحلي» قرب مجمع إخوان ثابت و«مستشفى 22 مايو».
من جانبها، أطلقت قوات الجيش اليمني عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمال غربي محافظة صعدة.
وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، نقلًا عن موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني: «فتح الجبهة الجديدة، والتي تعد جبهة القلب للمحافظة، جاء بعد دراسة استراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع بإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران».
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى زيارة تركيا عام 2019، بينما تعزز أنقرة وواشنطن العلاقات بينهما لتنسيق الانسحاب المنتظر للقوات الأمريكية من سوريا.
وأعلن البيت الأبيض مساء الإثنين أن أردوغان دعا ترامب إلى زيارة تركيا في 2019.
وقال أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي «مع أنه لا يجري التخطيط لشيء محدد، الرئيس منفتح على لقاء محتمل في المستقبل» مع أردوغان.
وقبيل ذلك، صرح الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين بأنه بانتظار ذلك «سيأتي وفد أمريكي إلى تركيا الأسبوع المقبل»، موضحًا أنهم «سيناقشون وسائل تنسيق الانسحاب مع نظرائهم الأتراك».





