جولة الصحافة 7 ديسمبر| هجوم انتحاري جنوب إيران.. و«أنصار الفرقان» يتبنى.. و«نداء تونس» يقطع الطريق أمام الوساطة القطرية مع النهضة

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية
والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 7 ديسمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي،
وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

أعلن مسؤول أفغانى أن حركة طالبان قتلت 14 جنديا أفغانيًّا وأسرت 21 آخرين فى هجوم شنته ليل أمس على إقليم «هرات» الواقع غربى البلاد.
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة عن عضو مجلس الإقليم نجيب الله محبى قوله إن المهاجمين حاصروا موقعين للجيش فى منطقة «شينداند» بهرات فى وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضاف أن القتال استمر ست ساعات قبل أن تصل تعزيزات أمنية وتتمكن من صد المتمردين فى وقت مبكر من اليوم، إلا أن المتمردين تمكنوا من أسر 21 جنديا قبل وصول التعزيزات.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية غفور أحمد جواد إن أعداد القتلى والمصابين من أفراد الجيش جراء الهجوم بلغ 10
.
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن السلطات الأفغانية تلقى باللائمة على حركة طالبان التى تنشط في المنطقة وتستهدف قوات الأمن الأفغانية في مختلف أنحاء البلاد بهجمات دموية بشكل شبه يومي.

الشرق الأوسط: كتلة الصدر تدعو إلى حوار مع أنصار العامري لحل أزمة حقيبة الداخلية
دعت كتلة الإصلاح والإعمار البرلمانية، التي يتقدم رموزها السياسية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى إجراء حوار متكافئ مع كتلة البناء التي يتزعمها هادي العامري، بهدف الوصول إلى حل وسط، تفادياً لفوضى يمكن أن تضرب البلاد وسط استمرار الاحتجاجات في البصرة جنوبي العراق.
وقالت الكتلة في بيان لها، إثر اجتماع لقياداتها مساء أول من أمس الأربعاء، إنه «جرى التأكيد على ضرورة استكمال الكابينة الحكومية، وتقديم وزراء أكفاء، والالتزام بالسياقاتِ الدستورية والديمقراطية». وأورد البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أن «المجتمعين قرروا بلورة موقف موحد من تحالف الإصلاح والإعمار، لحوارٍ وطني مع تحالف البناء والكتل الكردستانية، والتحرك على الكتل السياسية والنواب، لإقناعهم بضرورة العودة إلى السياقات الدستورية والقانونية في تمرير القضايا العالقة».
وأوضح البيان أن «تحالف الإصلاح يرى أهمية الوقت المناسب لتقييم عمل الحكومة الحالية، ومدى التزامها بالبرنامج الحكومي، وتقديم الخدمات وتنفيذ البرامج التنموية المنتظرة»، مبيّناً أنه جرى «التأكيد على تمثيل المكون التركماني والمكون الإيزيدي، وباقي المكونات العراقية، تمثيلاً عادلاً في الحكومة، بما يتناسب مع مكانة هذه المكونات ودورها المجتمعي».

العربية نت: ميليشيات الحوثي تتفاوض في السويد وتصعّد في الحديدة
بالتزامن مع انطلاق محادثات العاصمة السويدية ستوكهولم، واستمرار الحوثيين في عرقلتها ومحاولة القفز على إجراءات بناء الثقة المفقودة وفق أجندتهم، خرقت الميليشيات الهدنة المعلنة في الحديدة، واستهدفت بقذائف الهاون والمدفعية مركز سيتي ماكس التجاري؛ ما أسفر عن تدمير المركز واحتراقه بالكامل، وفق مصادر محلية.
واتسعت دائرة العنف لتشمل عددًا من منازل المدنيين، التي قصفها الانقلابيون بقذائف الهاون وبشكل عشوائي في مديرية التحيتا، ما أدى إلى تدميرها ونهب محتوياتها.
ويبدو أن الحوثيين يراهنون على تأزيم الوضع لإحراج الحكومة الشرعية ودول التحالف أمام المجموعة الدولية، التي تضغط في محافل كثيرة باتجاه وقف الحرب في اليمن.
وفي هذا الاتجاه، اتهم المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، الانقلابيين بعرقلة وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين الذين دمرتهم الحرب في مناطق مختلفة من البلاد، موضحاً أن الوكالة الدولية تعاني من حجب الحوثيين لمعداتها وأجهزتها وأن الوضع في اليمن بات يائسًا جدًّا.

البيان الإماراتية: «نداء تونس» يقطع الطريق أمام الوساطة القطرية مع النهضة
أعلن الأمين العام لحزب حركة نداء تونس، سليم الرياحي أن أي وساطة بين حزبه وحركة النهضة لن تستقيم، في ظل وجود حكومة يوسف الشاهد.
وقال الرياحي في تدوينة على «تويتر»: «وجب التأكيد على أن النداء ثابت في موقفه من النهضة التي يحمّلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع اليوم، وأنه من غير الممكن أن نقبل وساطات بين حزبين أصبح الخلاف بينهما مبدئياً، كما وجب التأكيد أيضاً على أن الداخل التونسي وحده القادر على تحليل أبعاد الأزمة السياسية الحالية، وهي أزمة وطن، قضية وطن أنهكته المؤامرات والتحالفات الخارجة على الطبيعة، أنهكته الأفكار الانقلابية للبعض ومحاولات الانقضاض على السلطة بطرق غير أخلاقية، أنهكه الجوع والتهميش والغلاء وأثرت فيه المديونية».

العرب اللندنية: كشف إسرائيل لأنفاق حزب الله ضربة قويّة للاستراتيجية الإيرانية
اعتبرت مصادر سياسية لبنانية أن حزب الله تلقى مع إيران ضربة قويّة في أعقاب إعلان إسرائيل عن كشف مجموعة من الأنفاق تربط بين جنوب لبنان ومنطقة الجليل التي تشكل شمال فلسطين.
وأوضحت أن حزب الله، الذي أمضى سنوات طويلة في بناء هذه الأنفاق، فوجئ بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اكتشافها وبدء عملية تدميرها.
وذكرت أن المفاجأة تعود إلى أن الأنفاق المكتشفة شكلت جزءا من الاستراتيجية العسكرية التي اعتمدها الحزب ومن خلفه إيران؛ من أجل تجاوز العائق الذي تشكله منطقة عمليات القوة الدولية في جنوب لبنان. وحددت الهدف من إقامة الأنفاق التسلل يوما إلى داخل إسرائيل واحتجاز رهائن إسرائيليين في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، كمستوطنة المطلة مثلا. ويمكن مشاهدة المطلة بالعين المجرّدة من الأراضي اللبنانية.
وكشفت أن الحزب يعمل منذ سنوات على بناء الأنفاق مستخدما مدنيين أعضاء في الحزب يتنقلون في جنوب لبنان كأشخاص عاديين، وأنشأ لهذا الغرض مصانع يعمل فيها هؤلاء المدنيون؛ وذلك من أجل تفادي أي ريبة يمكن أن تثيرها تنقلاتهم.

إرم: أول تعليق لحركة حماس على فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة
رحبت حركة حماس بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، ضد مشروع قرار أمريكي يدينها، معتبرة نتيجة التصويت «صفعة» لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري: إن «فشل المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة يمثل صفعة للإدارة الأمريكية».
واعتبر أبو زهري أيضًا، أن «فشل المشروع الأمريكي تأكيد على شرعية المقاومة، ويشكل دعمًا سياسيًّا كبيرًا للشعب الفلسطيني وقضيته».

الحياة اللندنية: «قوات سورية الديموقراطية» تتقدم داخل بلدة هجين
حققت «قوات سورية الديموقراطية» بدعم أمريكي أمس (الخميس)، تقدمًا داخل هجين أبرز البلدات الواقعة ضمن الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» في شرق البلاد، وفقاً لأحد قيادييها.
وقال القيادي في صفوف هذه القوات ريدور خليل: «تدور معارك ضارية داخل هجين بعدما تقدمت قواتنا وباتت تسيطر على بعض أحيائها»، مضيفاً أن «العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة عالية».
وفتحت «قوات سورية الديموقراطية» ممرات آمنة للمدنيين واستطاعت تحرير أكثر من 1000 مدني غالبيتهم نساء وأطفال من داخل هجين خلال الأيام الماضية، وفقاً لخليل الذي اتهم «داعش» باستخدامهم «دروعاً بشرية»، مؤكدًا أن فتح الممرات «سيستمر».
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن، تقدم «قوات سورية الديموقراطية» داخل البلدة «بعد هجوم عنيف شنته قبل يومين»، مشيراً الى تمكن عشرات العائلات من النزوح على مراحل.
وترافق الهجوم، وفق عبدالرحمن، مع قصف مدفعي وجوي شنه التحالف، وهو «الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية في المنطقة» في أيلول (سبتمبر) الماضي.

العرب اليوم: الجيش الليبي يتعقب فلول تنظيم «داعش» في الصحراء
كشف الجيش الوطني الليبي، عن تعقب فلول تنظيم داعش في صحراء مدينة الكُفرة بجنوب شرقي ليبيا، عقب عمليات «إرهابية» أوقعت قتلى وجرحى، بينما قضت المحكمة العسكرية في بنغازي، غيابيًّا بالإعدام على 3 مدانين بالإرهاب.
الناطق باسم القيادة العامة للجيش، العميد أحمد المسماري، قال في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس: إن منطقة الكفرة العسكرية «لاتزال تطارد الإرهابيين في عرض الصحراء»، مشيرًا إلى أن فلول التنظيم تبحث عن ملاذات آمنة في الكهوف الجبلية، بعيدًا عن ضربات سلاح الجو، والقوات المسلحة العربية الليبية. وللعلم، يوصف الجنوب الليبي بأنه مرتع للجماعات الإرهابية، ومرتزقة أفارقة، وعصابات التهريب، في غياب منظومة أمنية تحمي حدود البلاد المترامية. ولقد تبنى تنظيم داعش مسؤولية هجمات متعددة على بلدات في جنوب البلاد، منذ انسحابه إلى الصحراء بعد خسارته مدينة سرت الساحلية، معقله الرئيسي عام 2016، وقتل التنظيم 9 أشخاص، وأصاب 10 آخرين، وخطف مسلحوه عددًا من رجال الشرطة والمدنيين، في آخر هجماته على بلدة تازربو في صحراء الجنوب، يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن سكان البلدة خاضوا اشتباكات قوية طالت لساعات مع المسلحين، الذين سيطروا على مركز الشرطة في البلدة، قبل طرده منها.

أخبار الخليج: هجوم انتحاري جنوب إيران.. و«أنصار الفرقان» يتبنى
أوقع هجوم بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة في مدينة جابهار الساحلية بجنوب شرق إيران، أربعة قتلى صباح امس الخميس، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي.
وفي حين أفادت وكالة فارس بمقتل قائد شرطة المدينة، نفى قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني الموجود في موقع الانفجار الخبر. وقال لوكالة «تسنيم» إن المهاجمين الذين وصفهم بـ«الإرهابيين» لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم حيث قتل 4 من قوات حرس قيادة الشرطة في الهجوم فقط. ونفى باكبور خبر مقتل قائد شرطة جابهار.
من جهته، قال حاكم مدينة جابهار رحمدل بامري للتلفزيون الرسمي: «هاجموا المقرّ وصدّتهم قوات الأمن قبل أن يفجروا سيارة مفخخة».
وأضاف «سقط 4 أشخاص»، مشيرًا إلى وقوع «الكثير من الجرحى» في هذا «الهجوم الإرهابي». كما أكد أن الانفجار كان قويًّا جدًّا، وكانت مصادر لـ«العربية.نت» أفادت بأن الهجوم استهدف مركز قيادة قوات الشرطة في المدينة. وأضافت أن سيارة مفخخة اقتحمت المركز؛ ما أوقع قتلى عدة وجرحى.

رفع مجلس النواب العراقي، أمس الخميس، جلسته التي خلت من وجود التشكيلة الوزارية على جدول الأعمال إلى غد السبت، في وقت انطلقت فيه تظاهرات حاشدة في بغداد وعدد من المناطق، رفضاً للتدخلات الإيرانية في العراق، فيما تجددت التظاهرات في البصرة للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة الفاسدين، في حين أعلنت مصادر عسكرية عراقية أن قوات التحالف الدولي تمكنت من تدمير 30 عجلة عسكرية لتنظيم «داعش»، على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وكان التيار المدني العراقي دعا إلى تظاهرات حاشدة في بغداد، أمس الخميس، في وجه الهيمنة الإيرانية على جميع مفاصل الحياة في البلاد، وفق ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
وتأتي الدعوة إلى التحرك؛ احتجاجًا على ما يعتبره التيار محاولات لفرض إملاءات إيرانية، تتعلق بالتدخل في فرض شخصيات معينة داخل الحكومة، وكان ائتلاف النصر العراقي قد أكد أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، زار بغداد الثلاثاء الماضي، للضغط على رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، لتعيين رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، فالح الفياض وزيرًا للداخلية