جولة الصحافة 26 نوفمبر| اليوم.. الحكم على المتهمين بـ«أحداث الاتحادية».. واعتقال المسؤول الثاني في «داعش»

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية
والعربية والعالمية، اليوم الإثنين الموافق 26 نوفمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي،
وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

تُصدر الدائرة 23 إرهاب، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، والمنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، حكمها بإعادة إجراءات محاكمة متهم، في القضية المعروفة بـ«أحداث الاتحادية».
وكانت النيابة العامة اتهمت المتهم وآخرين تم الحكم عليهم فى مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي بتحريض عدد من قيادات الإخوان، من بينهم أحمد عبدالعاطي مدير مكتبه، وأيمن هدهد مستشاره الأمني على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمي لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة، كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي هو المسؤول عن حشد أفراد الجماعة للتوجه إلى محيط الاتحادية، حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدي غنيم اللذين حرضَّا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.

اليوم.. الحكم بطعن حسن مالك و157 آخرين على «قوائم الكيانات الإرهابية»
تصدر محكمة النقض، اليوم الإثنين، حكمها في قرار إدراج 161 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على قوائم الكيانات الإرهابية في قضية النيابة العامة رقم 653 لسنة 2014 جنايات حصر أمن دولة عليا، على قائمة الإرهابيين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 17 شمال القاهرة (كيانات إرهابية)، أصدرت قرارًا بإدراج 161 شخصًا من المنتمين لجماعة الإخوان، في قضية النيابة العامة رقم 653 لسنة 2014 جنايات حصر أمن دولة عليا، على قائمة الإرهابيين.
وكان من بينهم أكثر من 20 سيدة، ومنهم (خديجة حسن عز الدين يوسف مالك، ابنة القيادي الإخواني حسن مالك، وشقيقته سناء عز الدين يوسف مالك، وشقيقتهما عائشة، وشقيقهن عمر).

الشرق الأوسط: تحقيقات هولندية حول انتشار خطاب الكراهية ضد الإسلام
فتحت الشرطة الهولندية تحقيقًا، حول قيام أنصار جماعة يمينية متشددة، بوضع لافتات تتضمن دعوى للكراهية ضد الإسلام، بالقرب من أحد المساجد في مدينه إيده في وسط هولندا، وقام أنصار الحركة أو الجماعة المعروفة باسم «فوربوست» بتوزيع منشورات حول الأمر نفسه.
وبحسب وسائل الإعلام الهولندية، فقد طلبت الشرطة من المواطنين في المنطقة القريبة من المسجد إمدادها بالمزيد من المعلومات أو أي صور فيديو للواقعة التي حدثت في عطلة نهاية الأسبوع.
كما نشرت الحركة أيضًا عبر صفحتها في وسائل الإعلام الاجتماعي، عبارة تحض على الكراهية، أبرزها «أوقفوا الإرهاب الإسلامي»، و«أوقفوا الأسلمة».
وفي رد فعل على هذا الأمر، أدان المسؤولون في المسجد ما وقع مؤخرًا، ووصفوه بالهجوم العنصري، كما طالبوا السلطات الهولندية بوقف المسؤولين عن الهجوم والذين يسعون إلى نشر العداء للإسلام.

تمكنت قوات «سوريا الديمقراطية»، في عملية استخباراتية مشتركة مع التحالف الدولي، وصفتها بـ «النوعية»، من إلقاء القبض على الرجل الثاني في صفوف التنظيم، بعد قائده أبوبكر البغدادي.
ونجحت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية - عربية، تدعمها واشنطن في حربها المعلنة ضد «داعش»، في اعتقال أسامة العويد أبو زيد، الّذي يعد واحدًا من أبرز قادة التنظيم بعد البغدادي، حيث كان يختبئ في غرفة سرّية ببلدة الطيانة، مسقط رأسه بريف دير الزور شرقي البلاد.
وكشفت وسائل إعلام مقرّبة من قوات سوريا الديمقراطية، أن «أبوزيد» حاول تفجير نفسه أثناء القبض عليه، لكن القوة المهاجمة اصطحبت معها شقيقته، الأمر الّذي دفعه إلى التراجع عن فعل ذلك.
ووفق وكالة أنباء الفرات، فإن «20 هاتفًا محمولًا و80 سبيكة ذهبية ومبالغ كبيرة من المال، كانت بحوزة أبو زيد»، وأبو زيد، الّذي يبلغ من العمر 35 عامًا، والحاصل على إجازة في الحقوق، سوري الجنسية، له 4 إخوة، اثنان منهم قتلا في صفوف التنظيم، بينما الثالث معتقل لدى «سوريا الديمقراطية»، فيما يعيش الرابع في مناطق سيطرة نظام الأسد.

العرب اللندنية: تنظيم داعش يستغل الفوضى لتعزيز مواقعه جنوب ليبيا
كثّف تنظيم داعش الإرهابي من هجماته على جنوب ليبيا، الذي يعاني حالة غير مسبوقة من الفوضى والتهميش بسبب الانقسامات السياسية والصراعات القبلية على النفوذ والمصالح.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم على بلدة في صحراء جنوب ليبيا قال أحد السكان إنه أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وخطف آخرين. وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته في بيان عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له وقال إن 29 شخصًا إما قتلوا وإما أصيبوا في الهجوم الذي وقع الجمعة.
وقال مصدر عسكري إن المهاجمين سيطروا على نقطة شرطة في بلدة تازربو شمالي الكُفرة إلى أن تمكن السكان من طردهم. ونشرت البلدة أسماء ستة من المتساكنين على موقعها الإلكتروني قالت إنهم قُتلوا في الهجوم. وكانت تازربو نقطة استراحة للسائحين خلال رحلات تخييم في الصحراء قبل انزلاق البلاد إلى الفوضى في عام 2011.
وقال أحد السكان إن تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 10، مضيفًا أن المهاجمين خطفوا عددًا من رجال الشرطة والمدنيين، ونهاية أكتوبر الماضي هاجم مقاتلون من تنظيم داعش بلدة الفقهاء جنوب البلاد.

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن «تحالف رصد»، 129 جريمة قتل لنساء، وإصابة 122 أخريات جراء قصف ميليشيات الحوثي والألغام التي زرعتها، علاوة على اختطاف 23 امرأة، بين يناير ويونيو 2018.
ووصف التحالف في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وحملة 16 يومًا من النشاط لإنهاء العنف ضد المرأة، ممارسات الحوثيين بـ«أبشع أنواع الانتهاكات» والتي تشمل التشويه، والتحرش الجسدي واللفظي واستغلال المرأة في الأعمال الأمنية وغيرها، وحرمانها من التعليم والعمل وإجبارها على الزواج المبكر.
وأكد التحالف أن مليشيات الحوثي انتهكت بتلك الممارسات حقوق النساء التي يضمنها الدستور والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادق عليها اليمن.

إرم: مؤتمر الأحواز في الدنمارك يعيد قضيتهم إلى الواجهة
لا تغيب قضية الأحواز عن التداول الإعلامي والسياسي، خلال الأشهر القليلة الماضية، فأبناء الإقليم العربي في إيران، ينشطون بشكل لافت على المستوى السياسي والإعلامي والميداني، معيدين قضيتهم المنسية إلى الواجهة مجددًا.
ويصل حديث الأحوازيين العلني اليوم حد المطالبة بتحقيق الحلم بدولة مستقلة عن إيران.
وعلى الصعيد السياسي والإعلامي، سلط المؤتمر السنوي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذي عقد في الدنمارك على مدى اليومين الماضيين، الأضواء على قضية عرب إيران بشكل لافت؛ بسبب الحضور الكبير من قبل أنصار القضية الأحوازية من أبنائها أو من المتضامنين والمؤيدين لمطالبهم من مختلف الدول.

صرح مصدر عسكري في مدينة الحديدة اليمنية، اليوم الإثنين، بأن هناك مواجهات بين قوات العمالقة اليمنية، ومسلحي جماعة أنصار الله «الحوثيين» في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك»: إن «ألوية العمالقة نفذت عملية تمشيط جنوب مديرية التحيتا الواقعة جنوب الحديدة، عقب تصعيد مسلحي «أنصار الله» قصفهم المدفعي على المواقع العسكرية والمنازل في المديرية»، مضيفًا أن «قوات العمالقة تمكنت بإسناد من مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف من تطهير قرية المدمن في حين لا تزال المواجهات مستمرة في قرية الجبلية ومحيطها».
وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى من «أنصار الله» إثر المواجهات والقصف الجوي على مواقعهم وتجمعاتهم.

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه يعتزم تشكيل ميليشيات «باسيج» لدى الأقليات الدينية في البلاد.
وتتبع قوات «التعبئة»، المعروفة باسم «الباسيج»، «الحرس» وتشكّل قوة تُستخدم في قمع احتجاجات وتحرّكات شعبية، بما فيها التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009
.
وقال الجنرال رضا يزدي، وهو قائد فيلق في «الحرس»، في إشارة إلى الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988): «هناك شهداء من مختلف الأديان التوحيدية، سقطوا خلال فترة الدفاع المقدس. وحدات التعبئة للأقليات الدينية، بهويتها الإيرانية، يمكنها في المراحل الحساسة أن تكون مفيدة جداً في صون وحدة أراضي البلاد والدفاع عن النظام والثورة». وأضاف: «الشعب الإيراني بكل طوائفه مستعد للتضحية من أجل البلاد، وتشكيل وحدات تعبئة للأقليات الدينية يمكنه أن يمثّل خطوة مؤثرة في مسار الاستفادة من طاقاتها».
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الوزير محمد جواد ظريف «أجاب برسالة تضمّنت 12 صفحة»، على أخرى وجّهها المدعي العام محمد جعفر منتظري، مطالباً الوزير بتوضيح تصريحاته عن تبييض أموال في إيران.

الخليج الإماراتية: «الإفتاء» المصرية تدين ممارسات «النصرة» بحق مسيحيي إدلب
أدانت دار الإفتاء المصرية، الممارسات العنصرية من قِبَل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقًا)، التي تعد ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا، بحق المواطنين المسيحيين في إدلب، والتعدي على أملاكهم، واعتبارها جزءًا من غنائم حربهم المزعومة في شمال سوريا.
وذكرت الإفتاء في بيان لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، أن «هيئة تحرير الشام» أرسلت بلاغات إلى مالكي العقارات من المسيحيين بإدلب، من أجل تسليمها في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الحالي، ونشرت مواقع التواصل صورة لأحد هذه البلاغات الصادرة عن «مسؤول مكتب الدراسات» في الهيئة، وتحمل عنوان «مذكرة حضور»، وتطلب من مستلمها مراجعة المكتب خلال 3 أيام، ودعت المذكرة الأشخاص الذين تسلموها إلى مراجعة ما يُسمى «مكتب العقارات والغنائم»، في خطوة تأتي في إطار ما تسميه الهيئة «أملاك النصارى».
وأكدت الإفتاء أن ظاهرة استهداف غير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية يكشف عن الطبيعةٍ الوحشيةٍ لهؤلاء المتطرفين، وذلك باستهدافهم مدنيين أبرياء، حيث يتفاخرون بتحقيق انتصارات وهمية بإحكام سيطرتهم على هؤلاء المدنيين العزل، وهم في ذلك يخالفون كل الشرائع السماوية التي تحرم الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال، وتجعل صونها من المقاصد العليا للشريعة الإسلامية.