جولة الصحافة 25 أكتوبر.. التحالف العربي يقترب من حسم معركة الحديدة.. والحوثيون ينسحبون

يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الخميس الموافق 25 أكتوبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.

قال مشاركون في فعاليات ملتقى الأزهر الدولي «الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل»، بينهم رؤساء دول وحكومات سابقون ومفكرون ورجال سياسة: إن «نجاح الملتقى يُشكل خطوة مهمة في طريق الحوار بين الشرق والغرب»، مؤكدين أن «العالم بات اليوم أحوج ما يكون لمثل هذه المبادرات الرائعة، التي ترسخ قيم التعايش المشترك، والحوار الفعال، والتنوع الديني، والتكامل المجتمعي».

وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حرص المشيخة على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة؛ لما تتضمنه من حوار فعَّال، وتبادل للأفكار والتجارب، وتجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهم مشترك، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

تشهد مدينة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن، منذ مساء أمس الأربعاء، معارك عنيفة بين القوات اليمنية المدعومة بالتحالف العربي، وعناصر ميليشيا الحوثي، وفقًا لمصادر محلية.

وقالت مصادر وسكان محليون في الحديدة، لـ«إرم نيوز»: إن «الاشتباكات على أشدها منذ أكثر من 10 ساعات متواصلة، في مناطق جنوب غرب مدينة الحديدة، استخدمت فيها مختلف الأسلحة، وتدخل فيها الطيران الحربي التابع لقوات التحالف».

وأشارت المصادر، إلى أن «طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف باتت تقترب جدًّا من المدينة، وتصل إلى أماكن لم تصلها من قبل، ما يعني أن الحوثيين ينسحبون تجاه المدينة، وسط ملاحقات طيران الأباتشي».

تحمل اجتماعات القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، مع قادة وضباط الجيش، بوادر مرحلة جديدة تستعد ليبيا لدخولها بمعادلات سياسية وميدانية باتت تفرض توازنات تختلف عن تلك السائدة حاليًّا، بالنظر إلى طبيعة مسارات التسوية التي تاهت بين استمرار الخلافات الداخلية، وتضارب المقاربات الإقليمية والدولية الذي أسهم في خلط الأوراق السياسية والميدانية.

وقال المركز الإعلامي لرئاسة الأركان العامة للقوات المُسلحة الليبية، إن «حفتر»، ترأس أول أمس الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا شارك فيه عدد من ضباط الجيش، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة، الفريق عبدالرزاق الناظوري، وقائد غرفة عمليات حوض مرزق، العميد محمد المهدي حسن الشريف، إلى جانب قادة الوحدات المشاركة في عملية تطهير الجنوب.

تُقدم قطر نفسها «وكيلًا للإرهاب» في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الصفقات المشبوهة التي تبرمها مع العناصر والجماعات الإرهابية، إضافة إلى اعتبارها داعمًا رئيسيًّا للإرهاب، تؤكد ذلك الكثير من الوقائع التي تكشّفت بوضوح تام بعد المقاطعة التي فضحت دوحة الإرهاب أمام المجتمع الدولي، وكشفت عن المزيد من جوانب السياسات القطرية العدائية في المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الدوليين.

آخر الصفقات التي أبرمتها قطر باعتبارها وكيلًا للإرهاب وداعمًا له، هي صفقة التوسط لدى هيئة تحرير الشام في سوريا (جبهة النصرة سابقًا)، من أجل الإفراج عن صحفي ياباني محتجز لديها، وهي الصفقة التي تمت بنجاح؛ لتثبت ما تتمتع به الدوحة من دلال على الجماعات الإرهابية وكلمة مسموعة تكشف عمق العلاقات القائمة على أساس المصالح المشتركة.

على ما يبدو، فإن انتظار أهالي السويداء جنوب سوريا للأطفال والنساء اللواتي اختطفهن مقاتلو تنظيم «داعش» في 25 يوليو الماضي، قد يطول أكثر، لاسيما أن عملية الإفراج عن 10 أشخاص ضمن الدفعة الثانية قد تأجلت لأسباب مجهولة لم تعلن عنها دمشق وحليفتها موسكو التي نسقت مع التنظيم عملية الإفراج عن الدفعة الأولى في غضون الأسبوع الماضي.

وكان من المقرر أن تستقبل السويداء صباح أول أمس الثلاثاء الدفعة الثانية من أطفالها ونسائها المختطفين لدى التنظيم، بعدما أفرج التنظيم عن ستة مختطفين منهم مقابل إفراج نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية عن عدد من «الداعشيات» المعتقلات في سجونهم، إضافة لدفع فدية كبيرة.

أعلنت قوات الأمن المصرية أمس الأربعاء، قتل 11 إرهابيًّا كانوا مختبئين في منطقة بالصحراء الغربية، المتاخمة لمحافظة أسيوط جنوب القاهرة.

وأفادت وزارة الداخلية في بيان أمس الأربعاء، بأن قواتها دهمت وكرًا للعناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية في إحدى المناطق الجبلية المتاخمة لطريق «دشلوط - الفرافرة» في الظهير الصحراوي الغربي (دشلوط قرية في مركز ديروط في محافظة أسيوط)، واتخاذهم من خور جبلي مأوى لهم بعيدًا من الرصد الأمني، مشيرة إلى أن تلك المنطقة جُهزت لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.

وأشار البيان إلى أنه بعد التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا تمت مداهمة المنطقة فجر أمس الأربعاء وأثناء حصارها أطلقت العناصر الإرهابية النار باتجاه القوات، ما دفعها للتعامل مع مصدره، وبعد ذلك عُثر على جثامين 11 إرهابيًّا، كما عُثر في حوزتهم على 4 بنادق آلية وبندقية خرطوش وأخرى تشيكية الصنع و3 طبنجات و5 أحزمة ناسفة، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة ووسائل إعاشة وبعض الأوراق التنظيمية.

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس الأربعاء، عن تفكيك خلية إرهابية في محافظة الأنبار، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، أهمية الاستمرار في دعم قوات الشرطة الاتحادية للقضاء على الإرهاب، داعيًا إلى إحداث نقلة نوعية في ملاحقة الإرهابيين حتى خارج العراق.

وقال «العبادي»، خلال زيارته لقيادة الشرطة الاتحادية واجتماعه بالقيادات بحسب بيان لمكتبه: إن «الإرادة والعزم والوحدة والاستعداد للقتال، كانت من أسباب انتصارنا على الإرهاب».

وشدد رئيس الوزراء العراقي السابق، على «أهمية الاستمرار بدعم هذه القوات والاهتمام بها»، مبينًا أن «لدينا طريقاً طويلًا في مجال استتباب الأمن، لأن المنطقة مازالت غير مستقرة، ويجب أن تكون قواتنا على أهبة الاستعداد»، مضيفًا أن «الإرهاب ينشط من خلال الاستعانة بالآخرين، لتنفيذ إجرامه ونقل أمواله وتنفيذ عمليات جريمة وخطف وابتزاز، ويجب أن نستمر لكي نقضي عليه وعلى أفكاره».

أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، أن الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق يتوجهون إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تتمتع حتى اليوم بالاستقرار السياسي والاقتصادي.

وأشار «فومين»، في كلمته خلال منتدى «شيانغشان» الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين، إلى أن المنطقة المذكورة صارت اليوم عرضة لتهديد الإرهابيين، على خلفية «هجرة» الفارين منهم إليها.

وأكد نائب وزير الدفاع الروسي، «تُعدُّ منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم، إحدى أكثر المناطق تطورا بشكل ديناميكي سريع مع تكامل لا سابق له. ورغم ذلك يبقى هذا الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي، نسبيًّا إلى حد كبير، حيث أخذت المنطقة المذكورة، تواجه تحديات وتهديدات خطيرة».