«التعاون الإسلامي» تعلن رفضها لأي تهديدات ضد الرياض
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، رفضها لأي تهديدات أو مجرد التلويح بها ضد المملكة العربية السعودية، أو أي دولة عضو في المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع المملكة، دولة المقر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.
وشدد العثيمين على أهمية انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الجمهورية التركية بمشاركة المملكة العربية السعودية، وعدم القفز إلى استنتاجات سابقة لأوانها، مهيبًا بإعلام الدول الإسلامية والإعلام العالمي تحري الدقة والمهنية فيما ينشره حول هذه القضية.
وأشادت منظمة التعاون الإسلامي، بالخطوة السعودية المتمثلة في تكوين فريق عمل مشترك مع تركيا؛ للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلق تصريحات حملت عبارات التهديد للمملكة العربية السعودية، على خلفية اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في تركيا بعد إنهاء معاملات في القنصلية السعودية، مطلع الشهر الجاري.
ورد مصدر مسؤول في السعودية على تهديدات ترامب، في بيان شديد اللهجة، بقوله: «المملكة تجدد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة».
وتابع المصدر: «إذا تلقت المملكة أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دورًا مؤثرًا وحيويًّا في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي».





