ad a b
ad ad ad

دماء الأطفال.. لعبة الحوثيين لخداع الرأي العام العالمي

السبت 13/أكتوبر/2018 - 01:40 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

تستخدم ميليشيات الحوثيين الإرهابية في اليمن، الأطفال، دروعًا بشريةً في معاركها ضد قوات التحالف العربي، والقوات اليمنية؛ إذ تجند الأطفال للقتال بين صفوفها وتصدرهم في المعارك بشكل يتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية والدولية.


منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدولية

وكشف تقرير لمنظمة العفو الدولية في فبراير 2017، أدلة تفيد بأن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران تجند الصبية الذين لا يزيد عمرهم على 15 عامًا، للقتال في الصفوف الأمامية؛ للإيهام فيما بعد بأن قوات التحالف العربي هم مَن قتلتهم.

 للمزيد..الإمارات تنتشل أطفال اليمن من جحيم الحرب


وفي تقرير للحكومة اليمنية صدر في يوليو 2018، قال: إن المشاركين في القتال من الأطفال وصل إلى ما يزيد على 23 ألف طفل منذ بداية معارك الميليشيا في اليمن، بمخالفة صريحة للأعراف والقوانين الدولية كافة.


فيما أكد المتحدث الإعلامي التحالف العربي، العقيد تركي بن صالح المالكي، أن هناك نشاطًا ملحوظًا للحوثيين في تجنيد الأطفال الذين لا يزيد عمرهم على 15 عامًا.

 للمزيد..لاعتبارات إنسانية.. الإمارات تؤجل حسم معركة «الحديدة» حرصًا على المدنيين


 نزار هيثم
نزار هيثم

وتعليقًا على ذلك قال القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، نزار هيثم: إن الميليشيات الحوثية تقوم بالفعل بتجنيد الأطفال في جريمة واضحة ضد الإنسانية؛ لكي يتم استغلالهم في الصراع السياسي باليمن.


وأضاف في تصريح لــ«المرجع»، أن الحوثيين قاموا بإنشاء معسكرات تدريبية للأطفال في «صعدة وحجة وعمران وذمار»، وأوقفوا الدراسة في المدارس بهذه المناطق؛ وذلك لتسخيرهم من خلال عملية التجنيد للقتال في صفوف الميليشيا، مشيرًا الى أن عدد القتلى من الأطفال المجندين تجاوز 2000 طفل، فيما تجاوز عدد المجندين من الأطفال 4 آلاف طفل في محافظة «حجة» فقط على سبيل المثال.


وأكد  القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليمنى، أن هذه الجريمة البشعة، يتم فيها غسل عقول الأطفال الأبرياء باستخدام سلاح القوة والترهيب، مشددًا في ختام تصريحه، أنه حذر مرارًا وتكرارًا في نداءات متكررة للمنظمات الحقوقية العالمية من هذه الممارسات اللاإنسانية للحوثيين.

"