الإخوان يبكون «عشماوي» عبر منصات الجماعة في تركيا
عقب إلقاء القبض على الإرهابي المصري «هشام عشماوي»،
فجر الإثنين، في مدينة «درنة» الليبية، انتفض الإخوان الهاربون في تركيا للدفاع عنه،
عبر قنوات موالية للجماعة، تُبث من تركيا، أبرزها قناتا «مكملين» و«الشرق».
بملامح يكسوها الحزن، ظهر القيادي الإخواني حمزة زوبع، على قناة «مكملين»، متحدثًا عن القبض على «عشماوي»، موجهًا رسائل تحريض على المؤسسة العسكرية المصرية؛ إذ تعمد تقديم الإرهابي بأنه ضابط في القوات المسلحة، متجاهلًا قرار فصله من الخدمة العسكرية عام 2011، على خلفية اعتناقه أفكارًا متشددة.
بموازاة ذلك، تساءل هيثم أبوخليل، من برنامجه بقناة «الشرق» الذراع الإعلامية للجماعة، عن تهمة «عشماوي»، قائلًا: «هو عمل إيه؟»، مشككًا في الوقت ذاته، فيما حققته القوات المسلحة من نجاحات في سيناء.
ووصف «التكفيريين» الذين قُتلوا في سيناء بـ«المصريين»، في حين تحدث عن رجال المؤسسة العسكرية بأنهم «كانوا مصريين»، في محاولة للتحريض على الجيش، واستهداف عناصره من قِبل الجماعات المتطرفة.
للمزيد:
خاص| «المرجع» يكشف تفاصيل القبض على هشام عشماوي ومرافقيه
في السياق ذاته، اعترف يحيى موسى، الإخواني المدبر لعملية اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام المصري، بتورط «عشماوي» في قتل جنود مصريين، إلا أنه رفض تصنيفه كإرهابي، معتبرًا أنه يقوم بعمل ثوري شبيه لما فعله «جيفارا».
كما أعلن محمد إلهامي، عضو ما يُعرف بتحالف دعم الشرعية الإخواني، دعمه للإرهابي المصري الذي أسس تنظيم «المرابطون» في ليبيا، ورغم اعتناق «عشماوي» أفكار تنظيم «القاعدة»، وصفه «إلهامي» بالثائر المجاهد، مطالبًا بأن يسير الناس على دربه، ويجعلوا العنف وسيلتهم للتغيير.
يُشار إلى أن «عشماوي» هو الإرهابي المطلوب رقم واحد في مصر؛ نظرًا لارتكابه العديد من العمليات الإرهابية؛ حيث كان ضمن المشاركين في فض اعتصام رابعة المسلح، وبعد الفض سافر إلى ليبيا في عام 2013، وشارك مع عدد من المصريين في تكوين تنظيم «المرابطون» الإرهابي، كما شارك في استهداف كثير من كمائن الأمن المصري، وفي مايو 2018 توالت أنباء عن مقتله خلال عمليات الجيش الوطني الليبي ضد مجلس «مجاهدي درنة» الإرهابي.
وتمكنت القوات المسلحة الليبية من القبض عليه في عملية أمنية بمدينة «درنة» برفقة أحد الإرهابيين، وزوجة الإرهابي عمرو رفاعي سرور وابنيه.
للمزيد:
خاص| من هو الإرهابي المصري المقبوض عليه برفقة «هشام عشماوي»؟





