«ذاكرة المرجع» 9 سبتمبر| «الظواهري» يهدد بتكرار أحداث 11 سبتمبر.. ومولد الزعيم الروحي للإخوان

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم مجريات الحاضر، والمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام السياسي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات المتطرفة، فمن فكر جماعة الإخوان، تأسست «القاعدة»، وخرج «داعش» الأكثر مغالاةً إلى واجهة الأحداث؛ ويفتح «المرجع» فيما يلى دفاتر الأحداث، في محاولة للتاكيد على أن أفعال الإرهاب الأسود لا تزول أو تمحى بمرور الزمن:

2016: محمود عزت يحرض قيادات الإخوان على تنظيم مسيرات بعيد الأضحى
أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بيانًا اليوم الجمعة، دعا فيه قيادات الإخوان إلى الصبر، مطالبًا الجماعة بأن تتوحد لاستكمال ما أسماه «الثورة».
كما طالب محمود عزت، قيادات الإخوان بالاحتفال بعيد الأضحى، والتصعيد عبر تنظيم مسيرات، قائلًا: «هيا إلى التكبير والتحميد والتهليل فرادى وجماعات ومسيرات».
وكانت قيادات الإخوان استنكرت في وقت سابق، غياب محمود عزت عن إصدار بيانات، واتهمته المكاتب الإدارية للجماعة بسرقة أموال التنظيم، كما ألمحوا إلى وجود القائم بأعمال مرشد الجماعة داخل مصر.

أكد المفكر الإسلامي، الدكتور ناجح إبراهيم إن دار الإفتاء المصرية تعد أكبر مؤسسة منظمة إداريًّا، مضيفًا أنه لا توجد جماعة انتهجت التكفير إلا ووقعت في التفجير؛ مضيفًا أن أي جماعة تضع التكفير في منهجها ستقع حتما في العنف، فالتكفير والتفجير وجهان لعملة سيئة واحدة.
وأضاف خلال ندوة بعنوان: «استراتيجيات تفكيك الخطاب المتشدد»، عقدت بدار الإفتاء، تفعيلًا لتوصيات المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية، أن الله أمرنا بالتفكير ولكننا تركنا ما أمرنا الله به ووقعنا فيما حرمه علينا وهو التفجير، فحينما ينطلق التفكير لا يكون هناك مكان للتكفير.

قتل ما لا يقل عن 119 مسلحًا، بينهم 19 من عناصر تنظيم «داعش الإرهابي»، اليوم السبت، 9 سبتمبر، في أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان نشر على موقعها، إنه تم القضاء على مسلحي «داعش الإرهابي» في ولاية ننكرهار على الحدود الباكستانية، بالإضافة إلى تصفية 58 مسلحًا في ولاة نورستان شرقي البلاد.

نفذت طائرات حربية، الجمعة، ثلاث ضربات جوية في إقليم أرزكان بأفغانستان، حيث لا يزال مقاتلو طالبان يحاصرون قوات الأمن بعد يوم من التصدي لهجوم مكثف من جانب المتشددين.
وكشف هجوم طالبان، في واحد من كبرى المناطق المنتجة للأفيون في البلاد، مدى استنزاف القوات الأمنية فيما تحاول احتواء تمرد المتطرفين في مناطق أخرى من البلاد.
وشق مقاتلو طالبان، طريقهم ليصبحوا على بعد مئات الأمتار من مبانٍ حكومية في تارين كوت، عاصمة الإقليم، التي يسكنها زهاء 70 ألف شخص.
وفي العاصمة الأفغانية كابل، أكدت القيادة العسكرية الأمريكية، أن طائراتها نفذت 3 ضربات جوية على الأقل، وأن طائرات القوات الجوية الأفغانية قدمت الدعم.

ظهر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في شريط فيديو، الجمعة، مهددًا الولايات المتحدة بتكرار أحداث 11 سبتمبر «آلاف المرات».
وقال الظواهري في مقطع مدته حوالي 20 دقيقة، بثته حسابات تابعة للتنظيم المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، «بمناسبة مرور خمس عشرة سنة على غزوات الحادي عشر من سبتمبر»، «رسالتنا إلى الأميركان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف»، مضيفًا: «طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر أحداث الحادي عشر من سبتمبر آلاف المرات». حسب ما نقلت فرانس برس.

توفي الإخوانى فرج النجار، الذى انضم للتنظيم الخاص وعمره 18 سنة.. وكان نشاطه بارزًا ما دفع حسن البنا مؤسس الإخوان لأن يطلب منه ومن أحد رفاقه ألا يتزوجوا إلا بعد الثلاثين؛ حتى يعثر الإخوان علي من يخلفهم في مهامهم وبالفعل ظل كذلك حتي سن الثلاثين وحينها وقعت حادثة المنشية فكانت عملية الهروب الكبير بأمر من الإخوان حتي لا يتم الضغط عليه فيذكر أسماء إخوانه في النظام الخاص.
وظل فرج النجار هاربًا حتي رحل الرئيس جمال عبدالناصر وجاء الرئيس أنور السادات فأصدر عفوًا عامًّا عن جميع المحاكمين أمام محكمة الشعب عدا فرج النجار فكان الاستمرار في الهروب حتى أذن له مرشد الإخوان عمر التلمساني بالظهور في منتصف السبعينيات.
ترشح للانتخابات البرلمانية عام 2000 عن دائرة مركز شبين الكوم

اغتيل أحمد شاه مسعود القائد الأفغاني من أصول الطاجيكية، وهو يمثل التيار الإسلامي المعتدل.. قبل يومين فقط من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان التي كانت تسيطر على الحكم آنذاك، أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة «خواجة بهاء الدين» بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة.

ولد أنس أسامة التكريتي مؤسس ورئيس مؤسسة قرطبة، ببغداد، ترك أهله في العراق سنة 1970م في سن الثانية واستقروا بالمملكة المتحدة، كان والده أسامة التكريتي إخوانيا وكان معارضًا لحكم البعث؛ لذلك لم تستطع أسرته الرجوع إلى العراق لحوالى 33 سنة (إلى سقوط النظام)، يعمل التكريتي لمحاولة دمج وانخراط المسلمين في بريطانيا بالعمل السياسي.
واشترك في حملات عدة ضد تزايد الإسلاموفوبيا والعنصرية في بريطانيا وحملات أخرى مناهضة لحرب العراق وعمل التكريتي أيضًا كمتحدث باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا ونظم أو ساعد في تنظيم أكثر من 15 مسيرة منددة بالحرب ضد أفغانستان والعراق والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ووصلت ذروة الاحتجاجات يوم 15 فبراير حيث ترأس التكريتي المسيرة في لندن ضد حرب العراق وصل عدد مشاركيها إلى مليوني شخص.

ولد يوسف عبدالله القرضاوي في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، وانتمى إلى جماعة الإخوان، وأصبح من قياداتها المعروفين، ويعتبر الزعيم الروحى للجماعة، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للإخوان كممثل للإخوان في قطر إلي أن أعفي من العمل التنظيمي في الإخوان.
رفضت سلطات بريطانيا منح القرضاوي تأشيرة الدخول إلى أراضيها بسبب فتواه بتأييد العمليات التفجيرية داخل إسرائيل والتي يعتبرها عمليات استشهادية في حين اعتبرتها بريطانيا إرهابية ورفضت دخول القرضاوي إلى بريطانيا بسبب تبريره لتلك العمليات.
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 26 مارس 2012 منع يوسف القرضاوي من دخول بلاده معلقًا بأنه شخص غير مرحب به في فرنسا، فيما كان إطار حديثه يدور حول الإسلاميين المتشددين.
في نوفمبر 2017 أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين في بيان مشترك قائمة جديدة ثالثة للإرهاب ضمت كيانين و11 شخصًا وفي المقدمة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» وشخص القرضاوي المشمول اسمه فى القائمة مع أشخاص آخرين محسوبين على تيار الإخوان .