يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

بعد الفوز بالمونديال.. طوارئ في فرنسا تحسبا لتهديدات إرهابية محتملة

الأحد 15/يوليو/2018 - 08:33 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة
فاز المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم روسيا 2018، بعد تغلبه بأربعة أهداف مقابل هدفين على المنتخب الكرواتي.

بعد الفوز بالمونديال..
واستعدادًا للاحتفالات بتتويج المنتخب الفرنسي بطلًا للبطولة الأشهر في عالم كرة القدم، أجرت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة لتأمين احتفالات الجماهير التي تجمعت في عدد من المناطق المهمة بباريس، ضد أي أعمال إرهابية محتملة.

واكتظ بشكل كثيف خط قطار الأنفاق الباريسي رقم 6 الذي يؤدي إلى منطقة المشجعين الرسمية الوحيدة في العاصمة، والتي سيتم فتح مجال الدخول إليها عبر ستة مداخل، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وبحسب السلطات الفرنسية، سترافق احتفالات فوز فرنسا بالمونديال، إجراءات أمنية واسعة في البلاد، تشمل نشر 110 آلاف عنصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة أن المباراة تأتي غداة احتفال فرنسا بالعيد الوطني.

بعد الفوز بالمونديال..
ومن المتوقع أن تمتلئ ساحة الشانزيليزيه في العاصمة بمئات الآلاف من المشجعين الذين سيحتفلون حتى الفجر، كما حصل بعد التتويج الفرنسي بلقب مونديال 1998، وكما جرى أيضًا (على نطاق أضيق) بعد الفوز على بلجيكا (1-صفر) في الدور نصف النهائي، بحسب فرانس 24.

وفي أجزاء أخرى من البلاد، ستتوزع مناطق المشجعين بين الملاعب والساحات العامة والمتنزهات، وذلك بحسب السلطات المحلية لكل منطقة.

وشهدت فرنسا سلسلة اعتداءات منذ 2015 نفذها متطرفون، خَلَّفت أكثر من 230 قتيلًا، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إحباط 13 مخططًا إرهابيًّا منذ مطلع 2015 وحتى أكتوبر 2017، وفقًا لـ«فرانس 24».

وبدأت العمليات الإرهابية التي ينفذها أفراد في فرنسا خلال عام 2017، من بينها هجوم متحف اللوفر الذي وقع في 3 فبراير؛ حيث هاجم رجل مصري الجنسية، يحمل سكينًا، جنودًا فرنسيين عند بوابة متحف اللوفر، وحاول دخول المتحف بحقيبتين؛ ما أثار شكوك الحرس الذين طلبوا تفتيشه، إلا أن الإرهابي هجم على الجنود بسكين، فرد عليه جندي بـ5 رصاصات، فسقط مصابًا، وتم القبض عليه، وإرساله إلى المستشفى.

بعد الفوز بالمونديال..
وفي 20 أبريل من العام نفسه، قُتل شرطي وأُصيب اثنان آخران، إضافة إلى سائحة، في حادثة إطلاق نار في شارع «الشانزليزيه»، وشهد الشارع نفسه هجومًا آخر في 19 يونيو؛ حيث اصطدم رجل تونسي بحافلة شرطة، ولقي مصرعه إثر العملية.

2017 كان أكثر الأعوام إرهابًا في فرنسا، لكن في 2016 وقع حادث «هجمات نيس» الشهير، مساء يوم 14 يوليو، عندما دهس رجل بشاحنة بضائع حشدًا من الناس يحتفلون بـ«يوم الباستيل»، وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصًا، بينما قتلت الشرطة المهاجم. 

الكلمات المفتاحية

"