تعاون جديد بين «القاعدة» و«تحرير الشام»
الخميس 28/يونيو/2018 - 12:03 م
سارة رشاد
يبدو أن العلاقات المتوترة بين «هيئة تحرير الشام»، كبرى الفصائل السورية، وتنظيم «القاعدة» مقبلة على تحسن، إذ أعلنت شبكة «إباء»، المعبرة عن «الهيئة»، استجابة ثلاثة فصائل من العاملين في الشمال السوري للدعوة التي أطلقتها «تحرير الشام» قبل يومين وتضمنت النفير لـ«دعم» فصائل الجنوب السوري ضد النظام، بحسب الدعوة.
ومن ضمن الفصائل الثلاث التي كشفت عنهم «الهيئة» كان «حراس الدين»، الفصيل الذي دُشن في 27 من فبراير 2017، وقيل إن تنظيم «القاعدة» يقف وراءه ليعبر عنه بعد انفصال «تحرير الشام».
وعلى خلفية عملية الاستبدال وفك الارتباط، انتهت العلاقات بين «الهيئة» و«القاعدة» إلى الصدام، ما يطرح التساؤل حول السبب الذي يدفع باتجاه تعاون جديد بين «حراس الدين» القاعدي و«تحرير الشام».
وعن ذلك يجيب الدكتور قدري إسماعيل، عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة الإسكندرية، إذ استبعد فى تصريح لـ«المرجع» أن يكون التعاون بين «الهيئة» و«القاعدة» ممثلة في فصيلها، سببه توافق فكري باعتبار أن «تحرير الشام» قادمة من مرجعية قاعدية، إذ قال إن سواء «القاعدة» او «الهيئة» أو حتى باقي الكيانات في سوريا لا تحكمها أطر فكرية معينة.
ولفت إلى أن دعوة «تحرير الشام» لما اسمته «النفير» أو استجابة «حراس الدين» لها، ليس له إلا تفسير واحد، هو أن المشهد السوري محكوم من الخارج من قبل قوى إقليمية ودولية، وأشار إلى أن هذه الفصائل أعلنت عن هذه المواقف لأن القوى التى تقف وراءها هي من دفعتها لذلك.
ورفض أن تكون هذه الفصائل قرارها من الداخل، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن سواء في سوريا أو المنطقة بشكل عام ما هو إلا توزيع للثروات، كل حسب دوره على مدار السنوات السبع الأخيرة.
ومن ضمن الفصائل الثلاث التي كشفت عنهم «الهيئة» كان «حراس الدين»، الفصيل الذي دُشن في 27 من فبراير 2017، وقيل إن تنظيم «القاعدة» يقف وراءه ليعبر عنه بعد انفصال «تحرير الشام».
وعلى خلفية عملية الاستبدال وفك الارتباط، انتهت العلاقات بين «الهيئة» و«القاعدة» إلى الصدام، ما يطرح التساؤل حول السبب الذي يدفع باتجاه تعاون جديد بين «حراس الدين» القاعدي و«تحرير الشام».
وعن ذلك يجيب الدكتور قدري إسماعيل، عميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة الإسكندرية، إذ استبعد فى تصريح لـ«المرجع» أن يكون التعاون بين «الهيئة» و«القاعدة» ممثلة في فصيلها، سببه توافق فكري باعتبار أن «تحرير الشام» قادمة من مرجعية قاعدية، إذ قال إن سواء «القاعدة» او «الهيئة» أو حتى باقي الكيانات في سوريا لا تحكمها أطر فكرية معينة.
ولفت إلى أن دعوة «تحرير الشام» لما اسمته «النفير» أو استجابة «حراس الدين» لها، ليس له إلا تفسير واحد، هو أن المشهد السوري محكوم من الخارج من قبل قوى إقليمية ودولية، وأشار إلى أن هذه الفصائل أعلنت عن هذه المواقف لأن القوى التى تقف وراءها هي من دفعتها لذلك.
ورفض أن تكون هذه الفصائل قرارها من الداخل، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن سواء في سوريا أو المنطقة بشكل عام ما هو إلا توزيع للثروات، كل حسب دوره على مدار السنوات السبع الأخيرة.





