عبث إخواني في الحجرية اليمنية بريف عدن.. وتعاون مع الإرهاب الدولي
الأحد 30/أكتوبر/2022 - 06:59 م
آية عز
يخوض إخوان اليمن حاليًا سباقًا رئاسيًّا نحو المجلس الرئاسي في تعز، وذلك من خلال تهيئة بلدة «الحجرية»، كمنصة لنشر الإرهاب.
عبث في الحجرية
وبدأ إخوان اليمن تسليم العديد من المواقع والمعسكرات الإستراتيجية في بلدة "الحجرية" إلى القيادي النافذ "أمجد خالد"، المتهم الأكبر برعاية عناصر إرهابية دبرت هجمات دامية ضد مسؤولين حكوميين في عدن، بحسب ما جاء في وكالة أنباء سبأ اليمنية.
محاولة اخوانية للسيطرة
وتعد بلدة الحجرية من أكبر البلدات الحيوية ذات التأثير السياسي الفعال في البلاد، فضلًا عن الدور العسكري إثر موقعها الإستراتيجي المطل على ميناء المخا ومضيق باب المندب وخليج عدن، فيما تعد مرتفعاتها الإستراتيجية بمثابة بوابة متقدمة لجنوب اليمن حتى إن الكثيرين يطلقون عليها «ريف عدن».
وفي الوقت الحالي يتحرك الإخوان لتسليم مدينة التربة (قلب الحجرية) وحتى طور الباحة إلى الإخواني «أمجد خالد»، وذلك لخنق مدينة تعز من شريانها الحيوي الواصل إلى عدن، بحسب ما أكد موقع سبأ نيوز واليمن اليوم وعدد من الصحف المحلية.
والتأكيد على ما سبق نشر خالد، العديد من قواته في مواقع استراتيجية منها موقع «الجاهلي» وهو عبارة عن معسكر تدريبي يقع بالقرب من قرى سكنية مكتظة بآلاف السكان.
يأتي ذلك بعد أن سيطر على معسكر "العفا"، الواقع أطراف مدينة "التربة" وقام باستئجار العديد من المباني المحيطة بالمعسكر وبلدات "القريشة" و"الأصابح" و"التربة" لعناصره القادم أغالبهم من محافظات جنوبية.
مع داعش و القاعدة
لم تكتف الإخوان ببسط سيطرتها على المناطق السابقة ونشر الفوضى والإرهاب فيها، إذ قامت بجلب العديد من العناصر التابعة للقاعدة وداعش، التي فرت من محافظة أبين إثر عملية سهام الشرق، بحسب وكالة أنباء سبأ اليمنية.
إضافة إلى عبث الإخوان بمدينة التربة (قلب الحجرية) فبدلًا أن كانت أول بلدة تطرد ميليشيات الحوثي أصبحت بيئة خصبة لعناصر إرهابية فارة من عدن وأبين ولحج وعناصر مدججة بالأسلحة.
ورصد الجيش اليمني في الأشهر الأخيرة، نشاطًا واسعًا لعناصر القاعدة وداعش تنشط في تجنيد أبناء بلدات الحجرية، مشيرة إلى رصد عديد العناصر فرت من أبين إلى مدينة التربة.
وأوضح أن عناصر القاعدة ما زالت تبحث عن ملاذ آمن بعد أن فقدت معاقلها الرئيسية في أبين.





