ad a b
ad ad ad

خلية عدن الإرهابية تكشف الارتباط الوثيق بين «الحوثي» و«القاعدة»

الأحد 05/يونيو/2022 - 01:23 م
المرجع
آية عز
طباعة

استطاعت الأجهزة الأمنية في عدن تحقيق نجاح آخر في حربها على الإرهاب وجماعة الحوثي الانقلابية، إذ تمكنت من ضبط خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب بيان الجيش الوطني اليمني.


واعترف عناصر الخلية، أنها قامت خلال الفترة الماضية بعملية استهدفت فيها رئيس العمليات العسكرية في المنطقة الرابعة اللواء الركن صالح علي اليافعي بواسطة سيارة مفخخة في «المعلا» وسط عدن.


وتتألف الخلية الإرهابية التي ضبطتها وحدة مكافحة الإرهاب من ثلاثة عناصر إجرامية بينهم امرأة، ووفقًا لشهادات العناصر المضبوطة التي بثتها وحدة مكافحة الإرهاب في عدن فقد كان العقل المنفذ للعملية الإرهابي المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، وهو ضابط سابق برتبة عقيد مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي، ويعمل بالوكالة لصالح الحوثيين.


واعترف المنفذ الرئيسي للعملية الإرهابية في التسجيل الذي سجلته له وحدة مكافحة الإرهاب، أنه سبق واشترك إلى جانب خلية أخرى بالعملية الإرهابية، التي تبنتها ميليشيات الحوثي، وأطاحت بقائد قاعدة العند العسكرية اللواء الركن ثابت جواس في مارس الماضي.


بداية التعاون

يعود أول تعاون مباشر بين فرع القاعدة في اليمن وبين ميليشيات الحوثي إلى عام 2015، عقب دخول «الحوثي»، كوسيط بين إيران وبين تنظيم «القاعدة» في صفقة تبادل أسرى، للإفراج عن دبلوماسي إيراني كان مختطفًا لدى التنظيم، مقابل إطلاق طهران سراح خمسة من كبار قادة «القاعدة» من السجون الإيرانية.


ومنذ ذلك الحين فتحت الميليشيا الانقلابية الطريق أمام تنظيم القاعدة في المناطق التي تخضع لسيطرتها.


وكانت الحكومة الشرعية في اليمن، سلمت في أبريل 2021، مذكرة لمجلس الأمن الدولي، تتضمن عددًا من الأدلة، تثبت وجود علاقة بين ميليشيا الحوثي وبين تنظيمات إرهابية، أبرزها تنظيم القاعدة، بهدف نشر الفوضى والإرهاب في اليمن.


وأوضحت الحكومة في المذكرة، أن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن أغلب العمليات الإرهابية التي حدثت لم تكن الجماعة الانقلابية هي التى ارتكبتها بمفردها، إذ اشترك تنظيم «القاعدة» في التنفيذ.


مساندة و دعم

وكشف مركز «صنعاء للدراسات الاستراتيجية» فى تقرير له، إن ميليشيا الحوثي تواجه نقصًا كبيرًا في صفوفها، ولهذا السبب دخلت خلال الفترة الماضية في محادثات مع القاعدة لإطلاق سراح المعتقلين، وحثهم على الانخراط فى معارك لمساندة الميليشيا.


وأضاف التقرير، أن أكثر من 400 عنصر للقاعدة كانوا في السجون في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، تم الإفراج عنهم  في الفترة الماضية، موضحًا أن تنظيم «القاعدة» تخلى في مقابل ذلك عن مداهمة السجون للإفراج عن عناصره، بعد أن وجد تجاوبًا من الحوثيين الذين اعتبروا مقايضة الأسرى وسيلة جديدة وجيدة، مقابل انضمامهم في صفوفهم للدخول في المعارك، وتعويض العجز البشري لديهم. 

الكلمات المفتاحية

"