اليمنيون يسطرون حكايات الموت على جدران سجون الحوثي
تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، ممارسة الانتهاكات في سجونها التي تحولت إلى أقبية جماعية تتم بها عمليات تعذيب وحشية تصل إلى القتل.
وكانت آخر تلك الجرائم التى ارتكبتها ميليشيا الحوثي، هي قتل الشاب عبد الكريم الحوبري، 28 عامًا وهو من محافظة ذمار، والذي تم اختطافه منذ أسبوعين واقتياده إلى قسم شرطة الحصبة بعد اختفائه قسريًّا إلى أن توصل محاموه إلى مكان وجوده.
وسلمت الميليشيات الحوثية جثته إلى ذويه وعليها آثار تعذيب وضرب مبرح، وأجبرتهم على دفنه في سرية تامة، تحت التهديد بالقبض عليهم إذا خالفوا ذلك، بحسب بيان مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة
صنعاء.
وعقب تلك الجريمة بساعات، قتل شاب آخر يُدعى على هادي بن محسن
رباقة، من محافظة الجوف، بسبب التعذيب والضرب المبرح، عقب إلقاء القبض عليه قبل
حوالي شهرين، من جهة عناصر الميليشيا.
تزايد أعداد
الضحايا في سجون الحوثي
تزايدت أعداد الضحايا من المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي، إذ كشف تقرير أممي، مقتل 350 مختطفًا قسرًا تحت التعذيب في سجون الحوثي على مدار سبع سنوات مضت.
ونبه التقرير إلى تعرض عدد من المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي إلى التصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب.
مطالبات حقوقية
بسرعة التدخل
قال حقوقيون وناشطون إن معاناة المختطفين في سجون الحوثي تتزايد كل يوم مع ارتفاع حالات التعذيب الشديد حتى الوفاة والإعلان عن سقوط ضحايا جدد في أقبية السجون السرية التابعة للميليشيات، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
فيما أصدر مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، بيانًا صحفيًّا حمل تضامن عدد كبير من الحقوقيين والساسة مع المعتقلين، مؤكدين رفضهم ممارسات وسياسات جماعة الحوثي الإنقلابية، مطالبين المجتمع الدولة بسرعة التخدل لإنقاذ الشعب اليمني.





