«علي رضا أفشار».. قائد «الباسيج» المتشدد

من هو؟

«أليريزا أفشار» أو «علي رضا أفشار»  ينتمي إلى التيار الأصولي المتشدد، يبلغ من العمر 70 عامًا من مواليد مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان رضوي في شمال شرقي إيران.

درس الهندسة في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة الشريف للتكنولوجيا في طهران، وكان يوصف بأنه من الطلبة السائرين على نهج المرشد الإيراني السابق «آية الله الخميني».

كان من الرافضين بشدة لنظام الشاه، ولذلك تم اعتقاله من قبل جهاز استخبارات الشاه «السافاك» في فترة ما قبل الثورة الاسلامية بسبب أنشطته السياسية، وكان ضمن من احتلوا السفارة الأمريكية في طهران وأتخذوا العاملين فيها رهائن، وبعد الثورة تم الإفراج عنه، وتدرج في الفترة بين عامي (1982-2007) بمناصب عسكرية بالحرس الثوري، وفي النهاية تولي منصب المتحدث السابق باسم القوات المسلحة الإيرانية.

وبعدما أنشأ النظام الإيراني "قوة مقاومة الباسيج"، قام بتعيين «أفشار» ليصبح أول قائد لها في سبتمبر 1989. وبعد ثماني سنوات من قيادة قوة الباسيج، توجه للعمل الأكاديمي، إذ تم تعيينه رئيسًا لـ «جامعة الإمام الحسين» التابعة للحرس الثوري لمدة 3 سنوات، وعاد مرة أخرى للعمل في  هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.

وبعد ذلك، توجه «أفشار» للعمل في المجال السياسي، إذ تم تعيينه في منصب النائب السياسي لوزير الداخلية في أغسطس 2007، وبعدها شغل منصب رئيس مقر الانتخابات في إيران خلال الانتخابات البرلمانية التي عقدت عام 2008، وحاليًا يشغل منصب رئيس «لجنة صياغة ميثاق أخلاقيات الانتخابات والترويج له».

توجه متشدد

«أفشار» من الداعمين بشدة للمرشد الأعلي «علي خامنئي» والرافضين للحكومة الإيرانية الحالية، وأعلن عن خوضه السباق الانتخابي، قائلًا حينما سئل في مؤتمر صحفي عن مصير ترشحه: «كنت أدرس الوضع وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه يجب أن أكون حاضرًا في ساحة الانتخابات وإن شاء الله سأكون حاضرًا".

وبالفعل قبل «مجلس صيانة الدستور» (المسؤول عن العملية الانتخابية واختيار المرشحين)، أوراق ترشح «أفشار»، الذي يقال عنه أنه من كبار العسكريين من قيادات الحرس الثوري المنتمين للتيار المتشدد، ليزداد عدد المرشحين العسكريين لمقعد الرئاسة في إيران.